انتعش الدولار من أدنى مستوياته في أسبوعين يوم الجمعة مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم وقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن السياسة النقدية الأسبوع المقبل للحصول على مؤشرات على المدى المحتمل لرفع أسعار الفائدة بالولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يبقي المركزي الأمريكي أسعار الفائدة مستقرة في ختام اجتماعه يومي 13 و14 يونيو لكنه من المرجح أن يستمر في نبرته المتشددة وأن يشير إلى احتمال رفع سعر الفائدة في يوليو إذا ظل التضخم فوق المستوى المستهدف البالغ 2%.
وانخفض اليورو في أحدث معاملاته 0.08 % أمام الدولار إلى 1.0774 دولار. وزادت العملة الأمريكية 0.32 % إلى 139.37 ين.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام ست عملات رئيسية، 0.07 % إلى 103.37.
وظلت العملة الأمريكية حبيسة نطاق ضيق مع ترقب المستثمرين لمؤشرات أوضح حول ما إذا كان الاقتصاد سيظل قويا والتضخم مرتفعا أم أنه يتجه للانكماش.
وأظهرت بيانات أمس الأول الخميس ارتفاع عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة لأعلى مستوى في أكثر من عام ونصف العام الأسبوع الماضي.
وجاء ذلك بعد تقرير الوظائف لشهر مايو أيار الذي أظهر يوم الجمعة الماضي أن الشركات أضافت 339 ألف وظيفة خلال الشهر، وهو ما تجاوز التوقعات، وأن معدل البطالة ارتفع رغم ذلك لأعلى مستوى في سبعة أشهر عند 3.7%.