غلب التراجع على مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية جلسة الأربعاء، مع تقييم بيانات اقتصادية في أكبر اقتصادات العالم.
وصعد مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.3% أو 91 نقطة إلى 33665 نقطة.
في حين انخفض “إس آند بي 500” بنحو 0.4% ما يعادل 16 نقطة عند 4267 نقطة، وسجل مؤشر “ناسداك” تراجعًا بنحو 1.3% أو 171 نقطة مسجلًا 13104 نقطة.
تقييم بيانات اقتصادية
وأظهرت بيانات التجارة الصينية تراجع الصادرات بأكثر من المتوقع مع استمرار انخفاض الواردات، ما زاد من مخاوف تباطؤ الطلب العالمي، بالتزامن مع ازدياد العجز التجاري في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال ستة أشهر ما سيكون له تأثير سلبي على الناتج المحلي لأكبر اقتصادين في العالم.
وتتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 1.6% هذا العام بارتفاع من تقديرها السابق البالغ 1.5%، قبل أن يتباطأ النمو إلى 1% في عام 2024.
وأكدت “جانيت يلين” وزيرة الخزانة أن على البنوك الاستعداد لبعض عمليات إعادة الهيكلة ومواجهة الصعوبات في المستقبل، مضيفة أن المستوى العام للسيولة في البنوك يبدو قويًا وأن اختبارات الإجهاد لأكبر البنوك تظهر أن لديها رأس مال كافٍ لتحمل تداعيات سوق العقارات التجارية.
وتحول مؤشر ناسداك للانخفاض مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة، مما أثر على أداء أسهم التكنولوجيا، بعد أن رفعت البنوك المركزية في كندا وأستراليا أسعار الفائدة بشكل غير متوقع مما زاد من المخاوف بشأن قرار سعر الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، خاصة بعد ارتفاع الائتمان الاستهلاكي وهو ما قد يعني استمرار الضغوط التضخمية.