رفع بنك كندا (المركزي) سعر الفائدة الأساسي بمقدار 25 نقطة أساس ليسجل الإقراض لليلة واحدة 4.75% وهو أعلى مستوى منذ 22 عاما.
وبهذه الخطوة، أنهى المركزي الكندي فترة من تثبيت الفائدة دامت لنحو 4 أشهر فقط، حيث وجد نفسه مضطرا للرفع في ظل تزايد مستوى إنفاق المستهلكين بأكثر من المتوقع ووسط المخاوف المتزايدة من أن يبقى التضخم عند مستويات مرتفعة.
وكان بنك كندا أول بنك مركزي كبير في العالم المتقدم – والوحيد بين دول مجموعة السبع – يعلن عن مهلة توقف فيها عن رفع أسعار الفائدة، بعد زيادات كبيرة رفعت تكاليف الاقتراض بنسبة 4.25% على مدى 10 أشهر فقط.
وكان الاعتقاد السائد بين مسؤولي البنك المركزي آنذاك أن النشاط الاقتصادي والتضخم سيتباطأ حتى عام 2023.
ويعتقد بعض الاقتصاديين أن بنك كندا لم ينته من رفع أسعار الفائدة ويتوقعون رفعًا آخر بمقدار ربع نقطة في يوليو القادم.
وإثر الرفع، زادت عائدات السندات الكندية أجل عامين إلى 4.571 ٪ مسجلة أعلى مستوى منذ أغسطس 2007.
كما قفز سعر الدولار الكندي إلى 1.3347 دولار كندي مقابل الدولار الأمريكي الواحد.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب الزيادة المفاجئة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الثلاثاء لماضي من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي.