أشادت دورين بوجدان مارتن الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، بمشروعات مبادرة حياة كريمة الخاصة بتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا
وأضافت مارتن أن هذه المشروعات ستؤدي إلى تطور الحياة المرجوة في مصر.
كان الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد قال فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي لمنظمي الاتصالات الذي ينظمه الاتحاد الدولي في مدينة شرم الشيخ ، إن الوزارة تسهم باستثمارات هائلة لتطوير البنية التحتية التكنولوجية فى جميع القرى المصرية من خلال المشروع القومى الطموح “حياة كريمة” لتكون حياة كريمة رقمية، إيمانا منها بضرورة النفاذ لخدمات الإنترنت للجميع والتزاماً بسد الفجوة الرقمية.
وتابع الوزير أن النفاذ للإنترنت بات حقاً أصيلاً فى عصر اقتصاديات المعرفة لكل مواطن، وأصبح الاتصال بالعالم سمة العصر، وهو ما يتطلب تدخل الحكومات لضمان وصول الخدمة لبناء اقتصاد رقمى دامج الذى يعد الأساس الذى تُبنى عليه مصر الرقمية، بعيداً عن الدراسات التجارية للمشاريع التى قد تحول دون تمتع كافة فئات المجتمع بخدمات الصوت والإنترنت.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن هذا الاعتبار هو ما دفعنا لتمويل مشروعات مد كابلات الألياف الضوئية والتشارك مع مشغلى المحمول فى كلفة بناء محطات المحمول فى أكثر من 4 آلاف قرية بواقع 9 ملايين وحدة سكنية خلال الثلاث سنوات القادمة.
وأوضح الوزير “ندرك أن النفاذ للخدمة وحده لا يقضى على الفجوة الرقمية التى تحتم التوسع فى مبادرات محو الأمية الرقمية وبناء الثقافة الرقمية والتمكين الاقتصادى الرقمى، لذلك تتكامل استثماراتنا فى البنية التحتية فى قرى حياة كريمة مع استثماراتنا فى بناء قدرات أهلنا القاطنين فيها من خلال برامج تمكنت من محو الأمية الرقمية لدى 70 ألف مواطن فى الريف المصرى ضمن المرحلة الأولى من مشروع حياة كريمة بعشرين محافظة، كذلك يشمل الإجمالى 38 ألف سيدة أى بنسبة 56%.
وقال إن هذه الإحصائية ليست مصادفة، بل تعكس التزاماً راسخاً بتمكين المرأة رقمياً بما ينعكس أيضاً على تمكينها اقتصادياً واجتماعياً حيث حرصنا على مشاركة المرأة فى إحداث أثر فى محيط مجتمعها فسعدنا بمشاركة حوالى 90 رائدة معرفة ومكلفة وواعظة، بالإضافة إلى 425 ميسرة من المجلس القومى للمرأة لتنفيذ مبادرة “حياة كريمة رقمية” بعد أن حصلوا على تدريب يؤهلهم لذلك.