يستهدف مركز التنمية الصناعية السعودى تحقيق التكامل الصناعى بين مصر والسعودية ضمن استراتيجيته العاجلة ، وفقا لخليل بن سلمة الرئيس التنفيذى للمركز فى تصريحات خاصة لـ “المال”.
ونوه سلمة بأن ذلك التكامل الصناعى يعتمد على عدة محاور أبرزها التوسع فى الأسواق الأفريقية من خلال التصنيع فى مصر ومن ثم التصدير إلى القارة السمراء.
جاء ذلك على هامش زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف أمس السبت فى زيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية؛ لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في قطاعي الصناعة والتعدين، يرافقه نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس أسامة بن عبدالعزيز الزامل.
والتقي وزير الصناعة والثروة المعدنية عددا من المسؤولين الحكوميين وعقد اجتماعات مع المستثمرين في قطاعي الصناعة والتعدين، و لقاءات مع المستثمرين من البلدين، إضافة إلى زيارات ميدانية لعدد من الشركات والمصانع.
وتأتي زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية؛ في إطار سعي المملكة إلى تعزيز دور قطاعي الصناعة والتعدين في خريطة الاقتصاد الوطني، وفتح الأبواب للمستثمرين من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية النوعية في قطاعي الصناعة والتعدين، وتسليط الضوء على مبادرات المملكة للنهوض بالقطاعين الإستراتيجيين.
يذكر أن حجم الصادرات غير النفطية السعودية إلى جمهورية مصر العربية خلال عام 2022 يبلغ أكثر من 11 مليار ريال فيما يصل حجم الواردات إلى 10 مليارات ريال، في حين تنوعت أهم صادرات المملكة إلى جمهورية مصر في عدد من الأنشطة الصناعية من بينها البتروكيماويات ومواد البناء والأدوية، وجاءت أهم واردات المملكة من المنتجات الغذائية والآلات الثقيلة والإلكترونية.