قال إيلي كليفتون، كبير المستشارين بمعهد كوينسي، في مقال نُشر على موقع “ساينز أوف ذا تايمز” الأسبوع الماضي، إن خفض الدولرة يمثل اتجاهاً لا يمكن وقفه حيث تتطلع الدول حول العالم إلى تقليل اعتمادها على العملة الأمريكية، وفقا لوكالة شينخوا.
وجاء في المقال أن “أحد الدوافع الرئيسية وراء السعي إلى خفض الدولرة هو استخدام واشنطن عملتها كسلاح من خلال العقوبات التي تغطي 29% من الاقتصاد العالمي و40% من احتياطيات النفط العالمية”.
وأشار إلى أن البلدان، ولا سيما تلك التي في الجنوب العالمي، تعمل على خفض احتياطياتها من الدولار الأمريكي، وتسوية المعاملات عبر الحدود بعملات غير الدولار، واستكشاف تشكيل آليات تسوية جديدة متعددة الأطراف.