أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة، الثلاثاء، متأثرة بخسائر أسهم كبرى شركات السلع الفاخرة ، وبيانات ضعيفة من بنك جوليوس باير السويسري لإدارة الثروات، إضافة إلى ترقب المستثمرين لأثر البيانات الاقتصادية الصادرة اليوم على اقتصاد المنطقة، وترقب نتائج أزمة سقف الدين العام الأمريكي.
تراجع شركات السلع الفاخرة
وأظهرت بيانات البنك المركزي الأوروبي، تسجيل الحساب الجاري لمنطقة اليورو فائضا بـ 31 مليار يورو خلال مارس، مقارنة بـ 24 مليار يورو في إبريل.
كما أظهرت البيانات الأولية الصادرة عن “ستاندرد آند بورز جلوبال”، ارتفاع مؤشر مديري المشتريات المركب عند 54.3 نقطة، وهو أعلى مستوى خلال ثلاثة عشر
بينما أظهرت البيانات الأولية عن منطقة اليورو، تراجع مؤشر مديري المشتريات المركب خلال مايو لأدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 53.3 نقطة مدفوعًا بتراجع توقعات قطاع الخدمات لأدنى مستوى في شهرين وتراجع قطاع التصنيع لأدنى مستوى خلال 36 شهرًا.
تحركات الأسواق
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة مسجلا أكبر خسارة يومية بالنسبة المئوية في ثلاثة أسابيع.
وهوى مؤشر شركات السلع الفاخرة 4.3 بالمئة مسجلا أكبر خسارة يومية منذ منتصف ديسمبر، إذ اتجه المستثمرون لجني الأرباح بعد ارتفاع شديد لأسهم القطاع وسط بوادر على تراجع الطلب في الولايات المتحدة.
وهبط سهم جوليوس باير 7.4 بالمئة محتلا قاع المؤشر ستوكس 600 بعدما أعلن البنك تدفقات نقدية متواضعة في الأربعة شهور الأولى من العام وهو ما خيب آمال المستثمرين الذين توقعوا استفادته من مشاكل كريدي سويس.