مع إطلاقه اليوم.. ننشر تكلفة وشروط وطريقة الاكتتاب في أول صندوق للاستثمار في الذهب

بدأ اليوم صندوق الاستثمار في الذهب الاكتتاب للجميع، وهو أول صندوق متخصص للاستثمار في المعدن الأصفر وتديره شركة أزيموت مصر لإدارة الصناديق والمحافظ، وذلك بعد ارتفاع أسعار الذهب مؤخراً في سوق الصاغة بشكل تاريخي.

وصندوق الاستثمار في الذهب هو كيان متخصص عن طريق طرح وثائق ستوجه حصيلتها لشراء الذهب، ويستهدف جمع 10 ملايين جنيه من أول إصدار له عبر طرح مليون وثيقة بقيمة 10 جنيهات.

طريقة الاكتتاب في الصندوق

ويقوم العميل بفتح حساب بالشركة القائمة بتوزيع وثائق الصندوق لدى عدد من الشركات هي: أزيموت مصر مدير الصندوق az-gold ، شركات الأهلي فأروس لتداول الأوراق المالية، وعربية أونلاين للوساطة في الأوراق المالية، وأسطول، ومباشر إنترناشيونال، وثاندر، ونعيم، إضافة إلى جلوبال إنفيست، وبريميير، وثري واي.

ويقوم العميل بتحويل المبلغ المالي المراد استثماره، ثم توقيع الاستمارة الخاصة بالاستثمار في الذهب من خلال الصندوق، وبذلك يتم تحويل المبلغ المالي إلى شهادات استثمار في الذهب.

قيمة الوثيقة

وتقدر قيمة الوثيقة بنحو 10 جنيهات، ويمكن شراء وثيقة واحدة لكن هذا في وقت لاحق؛ حيث يشترط في بداية الاكتتاب أن يتم شراء 10 وثائق بقيمة 100 جنيه، ويمكن لجميع المستثمرين مؤسسات وأفراد شراء الوثيقة.

وسيتاح شراء وثائق الصندوق لجميع المستثمرين سواء مؤسسات وأفراد، مصريين وأجانب، والصندوق غير مدرج في البورصة.

وسيتم التعامل على الوثائق من خلال جهات تلقي الاكتتاب المنشورة تفاصيلها على موقع أزيموت، وفق ما قاله أحمد أبو السعد مدير الصندوق والرئيس التنفيذي لشركة ازيموت مصر لزاوية عربي في وقت سابق.

وقالت أزيموت مصر، عبر موقعها الإلكتروني، إن الاكتتاب يهدف إلى الاستثمار المباشر في معدن الذهب -في شكل استثمار مادي فى السبائك- مع تتبع قيمة الوثيقة لسعر مؤشر الذهب المعلن من قبل البورصة المصرية.

وكانت البورصة المصرية بدأت الأسبوع الماضي إعلان أسعار الذهب على موقعها الإلكتروني –كمعلومات للمستخدمين- مع الاستعداد لبدء تلقي طلبات الاكتتاب في صندوق الاستثمار بالذهب.

ويمكن استرداد الاستثمار في صندوق “az-Gold” على شكل ذهب حال قيام العميل بالاكتتاب فيما يعادل 50 جراما ذهب، أو نقود حال استثماره بأقل من ذلك.

يأتي إطلاق صندوق “az-Gold” في وقت يتزايد فيه الإقبال على الذهب كملاذ آمن في ظل عدم اليقين حول إمكانية تراجع قيمة العملة المحلية أكثر في مصر، وهو ما تسبب في قفزات في أسعار الذهب بالسوق المحلية خلال الفترة الماضية.