توجه الناخبون في اليونان اليوم الأحد إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات عامة من غير المرجح أن يحقق فيها أي حزب فوزا صريحا، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
ومن المتوقع أن تجري البلاد انتخابات جديدة بحلول يوليو المقبل إذا لم تتمكن الأحزاب السياسية المنقسمة في البلاد من الاتفاق لتشكيل ائتلاف.
وبينما توقعت استطلاعات الرأي تقدم حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ الحاكم، من المستبعد أن يحصل على الأغلبية المطلقة بسبب تعديل في النظام الانتخابي.
وأشارت استطلاعات الرأي إلى أن حزب الديمقراطية الجديدة الذي يتزعمه رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس سيحصل على ما بين 31 و38 بالمئة يليه حزب المعارضة اليساري سيريزا بفارق أربع إلى سبع نقاط مئوية. ويقول القائمون على استطلاعات الرأي إن أي حزب يحتاج إلى أكثر من 45 بالمئة من الأصوات للفوز.
وتغلق مراكز الاقتراع أبوابها الساعة 1600 بتوقيت جرينتش.
وتحتل أزمة تكلفة المعيشة مركز الصدارة في الحملة الانتخابية إذ تحاول الأحزاب جذب الناخبين من خلال تعهدات بزيادة الحد الأدنى للأجور وتوفير فرص عمل. وكان لارتفاع الأسعار تأثير كبير على اليونانيين الذين انخفضت مستويات معيشتهم خلال أزمة الديون التي استمرت عقدا من الزمن.
وبعد أن كانت اليونان على شفا الخروج من منطقة اليورو في ذروة أزمة ديونها عام 2015، قدم ميتسوتاكيس الذي انتخب في عام 2019 نفسه خلال حملته الانتخابية على أنه الاختيار الأمثل للخروج من الأزمة ليفوز في ذلك الوقت بأقل قليلا من عشرة ملايين صوت.