قال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أنه يوجد احتياطي استراتيجي من القمح يكفي مدة 5 أشهر، واحتياطي من الأرز يكفي لمدة تبلغ حوالي 3 أشهر، ومدة 7 أشهر من السكر، ونحو 4 أشهر من سلعة الزيت.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم في فعاليات موسم حصاد القمح وعدد من المحاصيل بشرق العوينات، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد المصيلحي أنه تم الاتفاق على توفير اللحوم الحية من جيبوتي وسيتم هذا الأسبوع فتح الاعتماد بمبلغ حوالي 10 مليون دولار استعدادا لعيد الأضحي، كما تمت الموافقة على استيراد حوالي 25 مليون طن دواجن مجمدة.
وأضاف المصيلحي، أنه تم استلام نحو 2 مليون طن قمح من المزارعين، وتم سداد نحو 18 مليار جنيه مستحقات المزارعين عن الكميات الموردة لنحو 420 نقطة تجميع واستلام على مستوي الجمهورية.
وتابع المصيلحي أن موسم حصاد القمح بدأ النصف الثاني من شهر أبريل الماضي، ويستمر حتي نهاية شهر يونيو، مشيرا إلى هناك 420 لجنة تعمل على جميع أنحاء الجمهورية، تكون مشكلة من عضو من التموين والزراعة وسلامة الغذاء وعضو من الأوزان، وهناك غرفة عمليات في الوزارة.
وأشار وزير التموين، إلى حجم المساحات التي تم زرعها هذا الموسم مقارنة بالعام السابق، حيث تبلغ المساحة المزروعة 3.2 مليون فدان، بمتوسط محصول الفدان من 18 إلى 20 إردبا أي وزن يصل إلى 2.7 طن للفدان.
وأوضح وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه تم التنسيق بين وزارة التموين وزارة الزراعة لوضع سعر استرشادي، العام الماضي كان 820 جنيها، ولكن هذا العام كان 1250 جنيها، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بضرورة إعادة دراسة الأسعار بناء على الأسعار العالمية، والذي يتم أخذ 3 شهور السابقة من موسم التوريد، ليتم التوافق على أن يكون سعر التوريد 1500 جنيه، أي بزيادة 20%، وخلال 48 ساعة يحصل المزارع على قيمة التوريد.
وقال المصيلحي إن هناك أزمة فعلية في الأعلاف، أدت إلى ارتفاع أسعار الردة، لذا تطلب ارتفاع هذا السعر، وتم الموافقة على تسليم الفلاح 10 كيلو ردة عن كل إردب قمح بسعر 8 جنيهات للكيلو، بحيث لا يضطر لشراء الردة بأكثر من ذلك، على أن يتم إتاحتها لكل المربين، لتقليل سعر اللحوم خلال تلك الفترة.
وأشار إلى أن حجم توريد القمح وصل إلى 2 مليون طن، في منتصف الموسم، وتم صرف 18 مليار جنيه لمزارعي القمح، متوقعا بنهاية الموسم أن يصل حجم التوريد إلى 4 ملايين طن بتكلفة تصل إلى 40 مليار جنيه كل هذا لدعم رغيف الخبز.