قال عارضو السيارات الكهربائية في النسخة الثانية من معرض “موتور شو” للسيارات الكهربائية، إن الطلب على السيارات الصينية قد ارتفع خلال العامين الماضيين في السوق اللبنانية، بحسب وكالة شينخوا.
وتوقع العارضون أن تستحوذ الصين على أكبر حصة سوقية للسيارات في لبنان في السنين القادمة، خاصة أن هذا النوع من السيارات ستكون له الريادة نظرا لجاذبية شكلها وكونها صديقة للبيئة وجودتها العالية وأسعارها المعقولة في آن واحد.
وصرح سوك باجوا مستشار المبيعات في شركة جاك موتورز الصينية لتصنيع السيارات والمركبات التجارية لوكالة أنباء “شينخوا” أن عددا متزايدا من أنواع السيارات الصينية دخلت السوق اللبنانية خلال العامين الماضيين، مما خلق منافسة كبيرة مع العلامات التجارية الأخرى.
وقال باجوا “يعود توجه أذواق اللبنانيين إلى العلامات التجارية الصينية نظرا لتقديمها مواصفات رائعة، بما في ذلك التصميمات الداخلية الجلدية والأسقف البانورامية وكاميرا 360 درجة وغيرها الكثير من المواصفات بأسعار جيدة مقارنة بالمركبات ذات العلامات التجارية الأخرى”.
وأشار باجوا إلى أن بعض اللبنانيين أصبحوا أكثر دراية ووعيا لمميزات السيارات الصينية من أقاربهم الذين يعيشون في بلدان تحظى فيها هذه السيارات بشعبية مثل إفريقيا والبرازيل ودول أخرى في الشرق الأوسط.
وأضاف “يسأل عملاؤنا أقاربهم الذين يستخدمون هذه السيارات ويتلقون منهم ردود فعل رائعة”
وقال جيلبرت تيجو رئيس ومؤسس شركة ((الحلول البيئية))، التي تنظم معرض “موتور شو” للسيارات الكهربائية في بيروت خلال الفترة من 10 إلى 14 مايو الجاري، إن 18 علامة تجارية للسيارات و20 علامة تجارية للدراجات النارية تشارك في المعرض.
وأوضح تيجو أن المعرض يوفر للآلاف من محبي السيارات والدراجات فرصة فريدة لمشاهدة واختبار الإصدارات الأخيرة من الآليات المكهربة من أفضل الماركات التي تصل إلى لبنان.
وأوضح تيجو أن حوالي ثلث العلامات التجارية للسيارات المشاركة في المعرض هي لشركات صينية.
وقال تيجو إنه “من الطبيعي أن نرى مشاركة كبيرة من العلامات التجارية الصينية، لأنها رائدة في جميع أنحاء العالم عندما يتعلق الأمر بتصنيع المركبات الكهربائية”.