قرر بعض النجوم تقديم أكثر من تجربة سينمائية مختلفة للجمهور الفترة المقبلة على غير عادتهم السنين الماضية ، أبرزهم النجم محمد رمضان الذي يقدم فيلمه السينمائي” عالزيرو” بموسم عيد الأضحى القادم ويتعاون فيه مع المخرج ماندو العدل وتشاركه بطولته النجمة نيلي كريم ، ويعتبر هو التجربة السينمائية الثانية لمحمد رمضان في أقل من شهرين بعد طرحه فيلم” هارلي” بموسم عيد الفطر الماضي وتحقيقه إيرادات كبيرة وتصدره شباك التذاكر بالسينمات .
كما يعود النجم محمد هنيدي بفيلمين سينمائيين أيضا الفترة القادمة ، هما فيلم ” الجواهرجي ” وتشاركه بطولته النجمة منى زكي ، وفيلم” البريمو ” ويتعاون فيه مع المخرج سعيد حامد .
كذلك تعود النجمة ياسمين صبري بعد غياب سنوات عن السينما والجمهور بفيلمين سينمائيين ، هما فيلم” البعبع” مع النجم أمير كرارة وفيلم ” أبو نسب” مع النجم محمد امام .
محمد عبد الرحمن : أفلام عيد الفطر الماضي كانت معظمها تجارية برغم الاقبال عليها
يرى الناقد الفني محمد عبد الرحمن أن أزمة كورونا قامت بضرب السينما المصرية في مقتل حقيقي وأصبح عدد الأفلام السينمائية قليل وتراجع النجوم عن طرح أفلام سينمائية جديدة حتى لاتنحصر ايرادتهم بسبب هذه الأزمة .
ولفت الى أن أفلام عيد الفطر الماضي كانت معظمها تجارية برغم الاقبال عليها ، بالأضافة أن هناك انفتاح على السوق السعودي للسينما وعرض الأفلام المصرية به بالتزامن مع السينمات المصرية وذك ، ساهم في اعطاء جرأة للمنتجين لتقديم أفلاما سينمائية مختلفة .
وأكد أنه أمرا جيدا أن يعود أكثر من نجم بأفلام سينمائية مختلفة مثلما تربينا على أن النجوم الكبار كانوا يقدمون أفلام عديدة في العام الواحد ، لكن الأهم ألا تطرح تلك الأفلام في موسم سينمائي واحد .
أردف قائلا أن من المهم أيضا أن يتنوع النجم في هذه الأفلام حتى لو حققت ايرادات جيدة فذلك يحدث ثراء في مشواره الفني .
وأكد أن محمد رمضان متوقع أن يحقق نجاحا كبيرا بفيلمه القادم” عالزيرو” بعد تحقيق فيلمه ” هارلي ” ايرادات متوسطة وجيدة ، خاصة أن جمهور العيد من الشباب الصغير تحديدا أصبح يبحث عن أفلامه وذلك ماحدث معه في فيلمه الأخير ” هارلي” .
أما محمد هنيدي فله جمهور كبير يملك ولاء له برغم أن تجربة فيلمه السينمائي الأخير لم تأتي على المستوى المتوقع وفق” عبد الرحمن ” ، أما ياسمين صبري لم تختبر بعد في شباك التذاكر وظهورها في السينما السنين الماضية كان مع نجوم آخرين وليس بمفردها ، لذلك ستخضع للأختبار الفترة القادمة هل تستطيع تحقيق نجاحات في السينما لها مثل ياسمين عبد العزيز ومي عز الدين اللذان يعتبران أنجح نجمتان في جيلهما بالسينما السنين الماضية أم لا .
ماجدة موريس : الأهم ألا يؤثر الفيلمين لكل نجم منهم على الجمهور
أعربت الناقدة ماجدة موريس أنه ليس هناك أزمة في تقديم هؤلاء النجوم أكثر من فيلم سينمائي الفترة القادمة ، لاسيما أنهما يمكن ألا يقدموا أفلام جديدة أكثر من عام فيما بعد .
استطردت قائلة أن الأهم ألا يؤثر الفيلمين لكل نجم منهم على الجمهور ، فلو كانا يحملان قصة واخراج سيئين فذلك سيؤثرسلبا بصورة كبيرة على الجمهور .
تابعت قائلة أنه يمكن أن يقدم المخرج ماندو العدل فيلما سينمائيا مميزا مع محمد رمضان لأنه مخرج له وجهة نظر دائما ، ولايقدم عمل فني لمجرد التواجد .
شددت موريس أن كثير من هذه الأفلام لايستحق أن يطرح للجمهور ، لأن الأهم كيفية صناعة فيلما جيدا من حيث السيناريو والحوار والسرد للأحداث الدرامية فيه ثم وجود مخرج جيد يتولى ادارة كل ذلك .
صفي الدين : هذا هو القرار الصائب من قبل النجوم أو الممثلين
وعلق المنتج السينمائي صفي الدين محمود أن هؤلاء النجوم حينما يعودون بأكثر من عمل سينمائي فهو أصل الأشياء ، لأن النجوم في الماضي كانوا يقدمون 4 أفلام في السينما ، حيث أن غياب النجوم لفترة عن السينما ساهم كثيرا في قدرتهم على تقديم أكثر من فيلم في العام .
ولفت غلى أن هذا هو القرار الصائب من قبل النجوم أو الممثلين ، لاسيما أن بعضهم لايقدمون مسلسلات في شهر رمضان كل عام وبالتالي السينما هي الملاذ لهم لتقديم أعمال فنية مختلفة للجمهور ، وذلك له علاقة بالعرض والطلب وفتح أسواق عربية جديدة لذلك نشجع عودة النجوم بأعمال سينمائية مختلفة .
نوه إلى أيضا أنه ثبت بالدليل القاطع أن أسماء النجوم ليست هي التي تجذب الجمهور للفيلم ، وانما جودة العمل وطريقة تقديمه هي التي تحسم الأمر ، برغم أن كل نجم فيهم لديه جمهور كبير ينتظر منه جودة معينة لكن مستوى هذه الأفلام هي الفيصل في الأمر في النهاية .