شهدت الجلسة العامة في مجلس النواب اليوم الأربعاء، تباين ردود فعل برلمانية ما بين مؤيد ومعارض للاتفاقيات التي وقعتها الهيئة القومية للأنفاق لتنفيذ مشروع إنشاء الخط الأول لشبكة القطار الكهربائي السريع بين (العين السخنة – الإسكندرية – العلمين – مطروح)، والصادر بها قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 145 لسنة 2023 باجمالي 2 مليار يورو.
وتخوف البعض من تحميل الدولة مزيد من القروض في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية ، بينما رأى آخرون أن القطار السريع سيكون له تأثير كبير في زيادة عمليات التنمية في مصر.
وأعلن النائب فريدي البياضي عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي خلال الجلسة العامة اليوم الاربعاء ، رفضه للاتفاقيات التي وقعتها الهيئة القومية للأنفاق لتنفيذ مشروع إنشاء الخط الأول لشبكة القطار الكهربائي السريع بين (العين السخنة – الإسكندرية – العلمين – مطروح)، والصادر بها قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 145 لسنة 2023 بإجمالي 2 مليار يورو .
وقال “البياضي” :” في كلمات مختصرة، أوجه كلامي للحكومة وأنا أرفض الاتفاقية، هو المواطن هيعيش بالقطار الكهربائي ، لما بنسمع الكلام ده بنحس إننا فى جمهورية ثانية ، كفاية كده على الناس”.
فيما قال وحيد قرقر، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب : “ربنا حبانا في لجنة النقل بالوزير كامل الوزير، الذي يناقش جميع المشروعات باستفاضة كبيرة”.
وأكد قرقر، أن الجميع حريص على هذا الوطن، لافتا إلى أن أرقام الدين العام تسبب هاجس لدى الرأي العام، إلا أن لجنة النقل تكون دائما حريصة على الوقوف على تفاصيل الاتفاقيات والتأكد من الجهات المسئولة عن حجم الاستفادة، وهو ما شهده اجتماع لجنة النقل أمس بحضور كافة الجهات المعنية والتى أكدت تنسيقها مع بعضها البعض لتحقيق الاستفادة القصوى من ذلك المشروع.
وأشار إلى أنه لأول مرة منذ أكثر من 40 عاما، يتم الآن تنفيذ القطاع السريع، وفقا لرؤية العالم المصري فاروق الباز، الذي طالب بممر التنمية الذي يوازي الوادي الضيق، وبالتالى سيخلق مجتمعات عمرانية جديدة لمصر.
وأكد وحيد قرقر، أن القطار السريع سيكون له تأثير كبير في زيادة عمليات التنمية في مصر.
فيما ، هاجم النائب محمد عبد العليم داود رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس النواب سياسات الحكومة، مؤكدا أنه باسم الهيئة البرلمانية لحزب الوفد أعلن رفض الاتفاقية.