أظهرت بيانات أن قطاع أجهزة التلفزيون في شركة إل جي للإلكترونيات قد حقق تحولًا في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، بعد تكبده خسائر للأرباع الثلاثة الماضية على التوالي، وذلك بفضل تحسن الطلب على أجهزة التلفزيون في السوق الأوروبية، وهي أكبر سوق للأجهزة من طراز “OLED” للشركة، وانخفاض مستويات المخزون وتكاليف التسويق، بحسب وكالة يونهاب.
ووفقًا لبعض التحليلات، تشير التقديرات إلى أن صادرات أجهزة التلفزيون المتميزة قد انخفضت بنسبة 14% عن العام الماضي في الربع الأول، ولكن من المتوقع أن تبدأ في الزيادة في الربع الثاني.
وسجل قطاع الأجهزة المنزلية أرباحا تشغيلية بلغت 1.02 ترليون وون، وهو أعلى مستوى لها في الربع الأول، مدفوعًا إلى حد كبير بالتوسع السريع في قطاع خدمات الشركات والمبيعات القوية للمنتجات التي تدعم المنتجات المزودة بالمضخات الحرارية الموفرة للطاقة وأنظمة تخزين الطاقة.
كما حققت أعمالها في مكونات السيارات، وهي أحد محركات النمو المستقبلية للشركة، مكاسب بلغت 2.3 ترليون وون من المبيعات و54 مليار وون من الأرباح.
وقالت شركة “إل جي” إن قيمة الطلبات على حلول مكونات السيارات الكهربائية، مثل أنظمة المعلومات والترفيه داخل السيارة والمصابيح الأمامية، قد وصلت قيمتها التراكمية إلى 80 ترليون وون، وسط النمو الكبير لسوق السيارات الكهربائية.
وتراجع سهم “إل جي” للإلكترونيات بنسبة 0.65% ليغلق عند المستوى 107,700 وون في بورصة سيول الرئيسية اليوم الخميس، وهو أقل من أداء مؤشر “كوسبي” الذي سجل زيادة بنسبة 0.44%.