ترأس اليوم الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، اجتماع الحكومة بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتم خلاله استعراض تطورات الأوضاع في السودان.
وأكد خلاله الدكتور مصطفى مدبولى، أن الدولة المصرية تتابع بقلق بالغ تطورات مايجري في السودان الشقيق، وتبذل قصارى جهدها على الصعيدين الدبلوماسي والسياسي، لدعم الجهود الدولية لوقف العنف والصراع الدائر حالياً.
وأعرب عن أمله في أن يستعيد السودان الشقيق استقراره وأمنه في أقرب وقت ممكن.
وأكد رئيس الوزراء أن مؤسسات الدولة المصرية تحركت منذ اليوم الأول للأزمة، تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتسهيل وتأمين عودة أبناء مصر المتواجدين في السودان.
ونوّه بأنه تم تشكيل خلية أزمة تضم الوزارات وجهات الدولة المعنية لتنظيم عمليات الإجلاء، متوجهاً بالشكر في هذا الصدد لأعضاء البعثات الدبلوماسية والقنصلية المصرية في السودان، وملحقية الدفاع، وباقى المكاتب الفنية، الذين يؤدون أعمالهم في ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، لأجل تأمين عودة المصريين المتواجدين في مناطق الإشتباكات.
وأعرب رئيس الوزراء عن خالص تعازيه القلبية لوزارة الخارجية، ولأسرة الفقيد محمد الغراوي، مساعد الملحق الإداري بسفارة مصر بالخرطوم، الذي استشهد الإثنين الماضي خلال متابعته لإجراءات إجلاء المواطنين المصريين.
واستعرض كل من الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الإجراءات المُتخذة تجاه الطلاب المصريين الموجودين في السودان، سواء في مرحلتي التعليم قبل الجامعي أو الجامعي.
وعرضت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ما تقوم به الوزارة من تواصل مستمر مع المصريين الموجودين في السودان، لتأمين عودتهم، وكذلك التنسيقات المستمرة مع الوزارات والجهات المعنية في هذا الشأن.
واستهل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء حديثه بالتقدم بالتهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي،، وأعضاء الحكومة، وجموع الشعب المصري، وشعوب الأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة عيد الفطر المبارك، داعيًا الله عز وجل أن يعيده على شعب مصر العظيم والشعوب العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
وتوجه بالتهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي؛ ولجميع رجال القوات المسلحة البواسل، بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لتحرير سيناء، متمنياً لهم التوفيق والسداد في مهمتهم المقدسة، في سبيل مواصلة مسيرة النهضة التنموية التي تشهدها البلاد، سائلاً المولى عز وجل أن يُعيد هذه الذكرى على شعب مصر العظيم وقد تحقق كل ما نصبو إليه من تقدم ورفعة وازدهار.