ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام جلسة الجمعة بعد تذبذبات طفيفة، وسط تقييم بيانات التضخم لكن وول ستريت تكبدت خسائر أسبوعية.
تقييم بيانات التضخم
ولا تزال الأسواق تعمل على تقييم بيانات التضخم الصادرة مؤخراً والتي أشارت بشكل ملحوظ إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يواصل وتيرته لتشديد السياسة النقدية ورفع الفائدة على الأرجح بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع مايو المقبل.
من جانبه، قال جون ويليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الأربعاء إن التضخم لا يزال مرتفعا للغاية وإن البنك المركزي الأمريكي سيتخذ إجراءات لخفضه.
وكان رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائييل بوستيك قد صرح بأن البنك المركزي الأمريكي لا يزال في حاجة لرفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع مايو المقبل.
وأضاف بأنه بعد هذا القرار، ربما يحتاج الفيدرالي للتوقف وتثبيت الفائدة لفترة ما من أجل تقييم سياسته النقدية على الاقتصاد وكذلك معرفة مدى اقترابه من معدل التضخم المستهدف.
هذا، وقد صدر في وقت سابق هذا الأسبوع نتائج أعمال عدد من البنوك الأمريكية المدرجة في وول ستريت كما صدرت نتائج شركتي نتفليكس وتسلا.
وكشفت بيانات اقتصادية عن أن مؤشر مديري المشتريات الخدمي الأمريكي سجل نمواً إلى 53.7 نقطة في أبريل مقارنة بتوقعات عند 51.5 نقطة.
وسجل مؤشر نشاط الصناعات التحويلية في أمريكا نموا إلى 50.4 نقطة في الشهر الجاري مقارنة بتوقعات عند49 نقطة.
وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.07% (نحو 22 نقطة) إلى 33809 نقاط، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 0.1%.
وارتفع مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” الأوسع نطاقاً بنسبة 0.09% (ما يعادل 3 نقاط) إلى 4133 نقطة، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 0.4%.
وارتفع مؤشر “ناسداك المركب” بنسبة 0.1% (حوالي 13 نقطة) إلى 12072 نقطة، وحقق مكاسب هذا الأسبوع بنسبة 0.4%.