مدبولي يلتقي رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر

لاستعراض الجهود الوطنية في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر خلال عام 2022

مدبولي يلتقي رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر
صفية حمدي

صفية حمدي

7:40 م, السبت, 15 أبريل 23

التقى اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر؛ لاستعراض الجهود الوطنية في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر خلال عام 2022.

وفي مُستهل اللقاء، شرحت السفيرة نائلة جبر جهود تنفيذ “الاستراتيجية الوطنية الثالثة لمكافحة الاتجار بالبشر”، مشيرة لإطلاقها في سبتمبر 2022، بشكلٍ جيد، وكذلك استكمال البناء التشريعي الخاص بمكافحة الهجرة غير الشرعية بعد إصدار قرار رئيس الوزراء الخاص بتنظيم عمل صندوق مكافحة الهجرة غير الشرعية وحماية المهاجرين.

وقالت أنه في ضوء تكليفات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بشأن تعزيز إجراءات الحماية ومكافحة الاتجار بالبشر، تم تنفيذ حزمة من الإجراءات إلى جانب الانتهاء من استكمال نظام الحماية بكافة جوانبه بمجال مكافحة الاتجار بالبشر، ومن ذلك: الخطوط الساخنة، آلية الإحالة، دور الإيواء، والتدريبات الفنية، مشيرة إلى أن تلك الخطوات المهمة تقوم بها مصر في إطار اهتمامها بتعزيز حقوق الإنسان.

وأكدت السفيرة نائلة جبر أن اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر حرصت على تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية بشأن إطلاق “حملة إعلامية” لمكافحة الاتجار بالبشر؛ وتم إطلاق حملة إعلامية موسعة تستمر لمدة عامين على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي المرئية والمسموعة؛ لتوعية المواطنين بأشكال الجريمة وحثهم على الإبلاغ عنها من خلال المنظومة الوطنية لتلقي الشكاوى.

وأكدت في سياق مُتصل، أنه يتم التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي بشأن تطوير ورفع كفاءة وتخصيص عدد 7 دور إيواء؛ لاستقبال ضحايا جريمة الاتجار بالبشر لتشمل الأقاليم المصرية الكبرى.

ولفتت إلى أنه يتم التعاون مع عدد من الجامعات والمدارس بشأن التدريب وعقد اللقاءات التوعوية للتوعية بهذه القضايا المهمة، ومن ذلك إطلاق مسابقات بحثية بالجامعات المصرية لتوعية الطلاب بمخاطر الاتجار بالبشر، وإطلاق حملة توعية لمراحل التعليم الأساسي حول الجريمة ذاتها.

إضافة إلى تدشين حملات لطرق الأبواب لتوعية المواطنين والفئات الأكثر عُرضة للاستغلال بالجريمة وأنماطها بالتعاون مع المجالس القومية الثلاثة لحقوق الإنسان.