زادت ثروة الفرنسي برنارد أرنو بنحو 12 مليار دولار معززا تفوقه على إيلون ماسك بعد أن أعلنت شركة “إل في إم إتش” أن المبيعات ارتفعت بشكل حاد في الربع الماضي، بدعم من المتسوقين الصينيين، بحسب وكالة بلومبرج.
أرنو، أغنى شخص في العالم، يعزز تقدمه على المصنف الثاني إيلون ماسك. يبيع قطب السلع الفاخرة سلعاً باهظة الثمن، بينما يخفض مؤسس شركة تسلا أسعار السيارات الكهربائية.
الفرنسي الذي يقف وراء “إل في إم إتش” ارتفعت ثروته بمقدار 12 مليار دولار يوم الخميس إلى ما يقرب من 210 مليارات دولار، وهو رقم قياسي وثاني أكبر ارتفاع له في يوم واحد على الإطلاق، وفقاً لمؤشر بلومبرج للمليارديرات. تبلغ ثروة ماسك 180 مليار دولار بعد أن كسب 3.8 مليار دولار.
التفوق على إيلون ماسك
جاء الارتفاع في صافي ثروة أرنو البالغ من العمر 74 عاماً بعد أن أشاد المستثمرون بالمبيعات الفصلية التي نشرها منتج حقائب اليد “لويس فيتون” و”مويت أند شاندون” و”كريستيان ديور” . ارتفعت أسهم “إل في إم إتش” بنسبة 5.7% إلى مستوى قياسي في تعاملات باريس، مما دفعها إلى الدخول بقائمة أكبر 10 شركات في العالم برأسمال سوقي قدره 444 مليار يورو (491 مليار دولار).
انضم برنارد أرنو، والذي تمتلك عائلته 48% من رأس مال “إل في إم إتش”، إلى ماسك وجيف بيزوس مؤسس “أمازون” في وقت سابق من هذا الشهر باعتبارهم الأفراد الوحيدون الذين تجاوزت ثروتهم 200 مليار دولار. يعد أرنو أول شخص خارج الولايات المتحدة يدخل هذه القائمة.
كان أداء “إل في إم إتش” مدفوعاً بالمتسوقين الصينيين الذين قاموا بشراء البضائع باهظة الثمن بعد إلغاء عمليات الإغلاق المرتبطة بكورونا. سجّلت الشركة نمواً في جميع الدول رغم “بعض التباطؤ” في الولايات المتحدة.
بينما يزداد برنارد ثراءً من خلال بيع الملابس والمجوهرات المصممة، انخفضت ثروة ماسك منذ أن بلغت ذروتها عند 340 مليار دولار. تعمل شركة “تسلا”، صانع السيارات الكهربائية، على خفض الأسعار في الولايات المتحدة في محاولة لتعزيز الطلب.
قال ماسك هذا الأسبوع في مقابلة، إن “تويتر”، الشركة الأخرى التي يديرها مع “سبيس إكس”، يمكن أن يصبح لديها تدفقاً نقدياً إيجابياً في أقرب وقت خلال هذا الربع. كانت منصة التواصل الاجتماعي مثقلة بمليارات الدولارات من الديون بعد الاستحواذ عليها.