أغلقت الأسهم الإماراتية على ارتفاع يوم الجمعة وسط تكهنات باقتراب مجلس الاحتياطي الاتحادي من إنهاء دورة التشديد النقدي.
وراهن المستثمرون على أن يرفع الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة مرة أخرى واحدة فقط في إطار دورة التشديد النقدي، بعد أن أشارت بيانات أسعار المنتجين وبيانات سوق العمل الأمريكية يوم الخميس إلى تباطؤ التضخم. وجاء ذلك بعد أن أظهرت بيانات يوم الأربعاء ارتفاعا طفيفا في أسعار المستهلكين الأمريكية في مارس.
صعود الأسهم الإماراتية
وترتبط عملات معظم دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، بالدولار وتتبع هذه الدول خطوات سياسة الاحتياطي الاتحادي عن كثب، مما يجعل المنطقة تتأثر مباشرة بتشديد السياسة النقدية في أكبر اقتصاد في العالم.
وارتفع المؤشر الرئيسي في بورصة دبي 0.1%، بما يعادل 4.49 نقطة، إلى 3,491.93 نقطة، مدعوما بارتفاع سهم شركة إعمار العقارية القيادي 0.8%.
وسجل المؤشر رابع مكاسب أسبوعية بواقع 2.4%، وهي أكبر زيادة أسبوعية له منذ سبتمبر.
لكن حد من مكاسب المؤشر هبوط سهم سالك لتحصيل التعرفة المرورية 1.7% بعد تداول أسهمها دون الحق في توزيعات أرباح.
وفي أبوظبي أغلق المؤشر مرتفعا 0.68%، بما يعادل 64.95 نقطة إلى 9,623.05 نقطة، مدعوما بصعود سهم العالمية القابضة 0.8%.
وارتفعت أسعار النفط -وهي محفز مهم للأسواق المالية في الخليج- بعد أن قالت وكالة الطاقة الدولية إنها تتوقع ارتفاع الطلب العالمي إلى مستوى قياسي هذا العام على خلفية تعافي الاستهلاك الصيني.