قالت الحكومة البرازيلية في بيان إن البرازيل والصين ستوقعان 20 اتفاقية ثنائية على الأقل خلال زيارة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وأضافت أن الرئيس يعتزم زيارة شنغهاي وبكين، حيث سيلتقي نظيره الصيني شي جين بينغ يوم الجمعة المقبل، بحسب قناة اليوم.
وأشار البيان إلى أن الرئيسين سيناقشان قضايا التجارة والاستثمار وإعادة التصنيع والطاقة وتغير المناخ واتفاقيات السلام.
وقال خبراء إن البلدين قد يعلنان عن استخدام اليوان الصيني في التجارة المتبادلة.
وكان الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قد وصل إلى الصين أمس الثلاثاء في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات مع أكبر شريك تجاري لبلاده.
وتعد الصين أكبر سوق تصدير للبرازيل، حيث تشتري كل عام ما قيمته عشرات المليارات من الدولارات من فول الصويا ولحم البقر وخام الحديد والدواجن وقصب السكر والقطن والنفط الخام. في المقابل، تشكل البرازيل أكبر متلقي للاستثمارات الصينية في أمريكا اللاتينية، بحسب وسائل الإعلام الرسمية الصينية.
ورجح الخبير الاقتصادي ألكسندر نازاروف أن يعلن البلدان أنها سيعتمدان اليوان الصيني في التجارة الثنائية ما يعد ضربة من أكبر اقتصادين في آسيا وأمريكا للعملة الأمريكية الدولار.
وقال الخبير في منشور بقناته بتطبيق “تلجرام” إن “الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا يزور الصين. الشيء الرئيسي الذي أتوقعه من الزيارة هو الإعلان عن استخدام اليوان الصيني في التجارة المتبادلة. يبدو أن العالم يدفن الولايات المتحدة”.
وفي نهاية مارس الماضي، وقع البنكان المركزيان في البرازيل والصين على مذكرة تفاهم تنص على إنشاء مركز مقاصة خارجي، ويعد ذلك مؤشرا على أن البلدين اتفقا على التخلي عن الدولار في تعاملاتهما التجارية الثنائية.