تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الأربعاء، بينما صعد مؤشر فوتسي 100، في ظل تحفظ المستثمرين بعدما أشارت بيانات إلى تعاف أضعف من المتوقع لاقتصاد منطقة اليورو.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.3 بالمئة مع تراجع مؤشر السلع والخدمات الصناعية 2.1 بالمئة، وإن كان هو الأقل تضررا بين الأسهم الأوروبية.
وسجل مؤشر كاك الفرنسي 40 خسائر قدرها 0.39%، بما يعادل 28.66 نقطة إلى 7,316.30 نقطة.
وكان المؤشر الألماني داكس هو صاحب الخسائر الأكبر من بين الأسهم الأوروبية بنهاية التعاملات بنسبة تقدر بحوالي 0.7%.
صعود مؤشر فوتسي 100
وصعد مؤشر فوتسي 100 البريطاني، مخالفا الأسهم الأوروبية، حيث ارتفع بنسبة 0.3% إلى 7,662.94 نقطة
وساهم في الحد من الخسائر صعود مؤشر قطاع المرافق 1.6 بالمئة ومؤشر شركات الرعاية الصحية 1.7 بالمئة مع تسجيل المؤشرين أعلى مستوياتهما منذ أغسطس 2022 وسط عدم يقين اقتصادي متزايد.
وبالرغم من الأداء القوي للأسهم الأوروبية في بداية العام فقد تراجعت الشهر الماضي مسجلة أسوأ أداء لها في شهر مارس منذ 2020 إذ غذت الاضطرابات المصرفية التي وقعت في الآونة الأخيرة المخاوف بشأن النمو العالمي وخيمت بيانات اقتصادية متباينة ومخاوف من الركود على التوقعات لأسعار الفائدة بالمنطقة.
وتراجع سهم يو.بي.إس 1.3 بالمئة في الوقت الذي سعى فيه البنك السويسري لطمأنة المستثمرين بشأن قدرته على جعل استحواذه غير المتوقع على منافسه كريدي سويس ناجحا ومفيدا لمساهميه.
الجدير بالذكر أن مؤشرات الأسهم الأوروبية أنهت تعاملات جلسة أمس الثلاثاء على تباين ملحوظ، بالتزامن مع تخلي أسهم شركات النفط والغاز عن مكاسبهما مع استيعاب المستثمرين لقرار أوبك+ بخفض الإنتاج حتى نهاية 2023، حيث تراجع مؤشر ستوكس 600 بأقل من 0.1% مسجلاً 457 نقطة، بينما استقر مؤشر كاك الفرنسي عند 7344 نقطة، ولكن مؤشر داكس الألماني ارتفع بنسبة 0.14% مسجلا 15603 نقطة.