ساهمت مخاوف الركود في إضعاف الطلب على أجهزة “أيفون” وغيرها من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، حيث ارتفعت إيرادات شركة “هون هاي بريسيشن إندستري” التي تجمّع معظم أجهزة “أيفون” في العالم، بنسبة 3.9% فقط في الربع الأول، بحسب وكالة بلومبرج.
أعلنت أكبر شركة مصنعة لأجهزة شركة” أبل” في العالم، والمعروفة أيضاً باسم “فوكسكون” ، عن إيرادات بلغت 1.46 تريليون دولار تايواني (48 مليار دولار) لربع مارس الذي يكون بطيئاً في العادة.
الطلب على أجهزة “أيفون”
تقل تلك الإيرادات بشكل حاد عن الأشهر الثلاثة السابقة، عندما أثار تفشي كورونا احتجاجات واسعة في مصنع تشنغتشو الرئيسي في وسط الصين، ما أدى إلى تعطيل إنتاج أجهزة “أيفون” لأسابيع. واستأنف المصنع، المعروف بـ”أيفون سيتي”، كونه أكبر موقع لإنتاج أجهزة “أبل” عالمياً، عملياته العادية فقط في يناير.
قدر المحللون متوسط إيرادات الشركة بنحو 1.45 تريليون دولار تايواني للأشهر الثلاثة الأولى من العام. توقعت شركة “هون هاي” أيضاً انخفاضاً في الأعمال خلال الربع الثاني على أساس سنوي وربع سنوي.
يكافح المستثمرون لتقييم مدى صمود شعبية أجهزة “أيفون” والأجهزة المحمولة هذا العام.
انخفضت شحنات الهواتف الذكية لشركة “شاومي كورب” بنسبة 26% في الربع الرابع بعد أن أرجأ المستهلكون في جميع أنحاء العالم الإنفاق على سلع مثل الإلكترونيات خلال فترة التضخم المرتفع.
تُعيد الشركات المصنعة مثل “فوكسكون” -التي تُصنع أيضاً أجهزة “أيباد” والأجهزة الإلكترونية لعدد من أكبر العلامات التجارية العالمية– الآن فحص سلاسل توريد الأجهزة الإلكترونية التي تركز على الصين، إذ تخطط الشركة التايوانية لاستثمار نحو 700 مليون دولار في مصنع جديد بالهند لزيادة إنتاجها هناك، مع تحول مزيد من الشركات المصنعة من الصين للحد من تداعيات التوترات المتزايدة بين واشنطن وبكين.