رفع بنك جولدمان ساكس توقعاته لأسعار النفط إلى 95 دولارًا للبرميل بحلول نهاية العام الجاري وإلى 100 دولار لعام 2024، بعد قرار أوبك+ المفاجئ بخفض إنتاج النفط.
واليوم، قفزت أسعار النفط بأكثر من 6 دولارات للبرميل مع افتتاح الأسواق في آسيا صباح الاثنين بعد الخفض المفاجئ للإنتاج من قبل أوبك+.
ووفق صحيفة “التليجراف” زاد خام برنت بنحو 8% ليسجل 86 دولارًا في التعاملات بآسيا بعد أن أغلق عند 79.89 دولارًا في ىخر التعاملات يوم الجمعة الماضي.
وتأتي الزيادة وسط توقعات بوصول النفط سريعا إلى حاجز 90 دولارا للبرميل.
وبالأمس، فاجأ تحالف أوبك+ أسواق النفط بقرارات جماعية منسقة تضمنت خفضا في إنتاج الخام بمجموع يتجاوز 1.6 مليون برميل يوميا، وهو القرار الذي قد يعيد تحفيز التضخم عالميا.
وقرارات أوبك+ جاءت هذه المرة على صورة “تخفيضات طوعية” أعلنت عنها 9 دول من داخل التحالف، وهي السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان والغابون.
وكانت أوبك+ بصدد الاجتماع غدا، ودارت التكهنات حول أن التحالف لن يفعل أكثر من تمديد الخفض الذي أعلن عنه في أكتوبر الماضي بمقدار 2 مليون برميل يوميا.
ومع ذلك، فاجأ التحالف، السوق، بهذه التخفيضات الطوعية التي يتوقع أن تقفز بأسعار برميل النفط قرابة 10 دولارات دفعة واحدة وفقا لتحليلات رويترز.
وكانت الولايات المتحدة من أشد المنتقدين لقرار خفض الإنتاج الأول، وهي أيضا أول من انتقد قرار اليوم، حيث أكدت واشنطن أن القرار “غير منطقي”.
وتخشى واشنطن بصورة خاصة من تأثير ارتفاع النفط على التضخم، وسط اضطراراها لزياداة متتالية لأسعار الفائدة بينما تواجه بنوكها أزمة مصرفية.