نفي حسين عبدالرحمن أبوصدام الشائعات التي تتكرر باستمرار في نفس الوقت من كل عام حول سلامة البطيخ، مؤكدا أن ثمار البطيخ في الأسواق آمنة وصحية 100% لافتا إلي أن محصول البطيخ المصري يمتاز بجودة عالية وأن ظهور البطيخ في وقت مبكر يرجع الي التبكير في مواعيد زراعته
وأضاف أبوصدام أن بعض مزارعي البطيخ يزرعونه تحت الأنفاق البلاستيكية في وقت مبكر عمدا ليوافق حصاده شهر رمضان المبارك لبيعه بأسعار مرتفعة.
أضاف نقيب الفلاحين أنه بالإضافة إلي أن بعض زراعات البطيخ نضجت مبكرا نظرا لاعتدال المناخ وإرتفاع درجات الحرارة هذه الأيام وكذلك يتسرع بعض المزارعين حصاد البطيخ قبل تمام نضجه للاستفاده من أسعاره المرتفعة هذه الأيام مما زاد المعروض منه مبكرا قبل مواعيده المتعارف عليها
وأشار عبدالرحمن إلي أن مساحات زراعة البطيخ هذا الموسم زادت بعد المكاسب الكبيرة التي حققها مزارعوه العام الماضي حيث تصل المساحه المنزرعة من البطيخ هذا الموسم إلي 90 ألف فدان تقريبا كما نتوقع إنتاجية عالية هذا الموسم نظرا لزراعة تقاوي بطيخ معتمده ذات إنتاجية عالية تصل إلي 15 طن للفدان أحيانا.
وتابع عبدالرحمن أن مصر تكتفي ذاتيا من البطيخ وقمنا بتصدير نحو 10 آلاف طن العام الماضي فائضا عن الحاجة المحلية.
وأكد أبوصدام أن البطيخ متوافر في الأسواق طوال أيام العام تقريبا بفضل طرق الزراعه الحديثة كالزراعه تحت الأنفاق البلاستيكية ويزرعبشكل أساسي في شهري أغسطس وسبتمبر في محافظات الوجة القبلي ،كما يزرع في بعض المحافظات في شهر ديسمبر ويناير بنظام الزراعه البعلي (في خنادق ويعتمد ريه علي المياه الجوفية) كما يزرع في محافظة الوادي الجديد في شهر فبراير ومارس ويزرع في بعض المحافظات في شهري مايو ويونيو،وتتم زراعته عن طريق البذور مباشرة وأحيانا بطريقة الشتلات ويزرع بالطريقه المسقاوي أو البعلي لينضج في خلال ثلاثة أو أربعة أشهر
وأشار إلي أن أهم علامات نضج البطيخة هي بروز عروق علي سطح الثمرة لبعض الأنواع وقتامة البقعة الصفراء(مكان تلامس الثمرة بالأرض) وسماع صوت مكتوم عند الطرق علي الثمرة وأن تكون وزن الثمرة مناسبا لحجمها
مطالبا المواطنين بغسل ثمار البطيخ جيدا قبل تقطيعها وغسل الأيدي جيدا تفاديا لتلوث لب البطيخة حال أن تكون سطح الثمره عليه بقايا مبيدات زراعية مع شراء البطيخة السليمة الخالية من الخدوش أو الثقوب الغائره صلبة القشره الخارجية ذات الأحجام العادية والألوان المعروفة.