الاتحاد المصري للتأمين يشجع الشركات على تتبع بصمة الكربون الخاصة بها

فالاقتصاد الأخضر أصبح جزءًا لا يتجزأ من إستراتيجية الشركات

الاتحاد المصري للتأمين يشجع الشركات على تتبع بصمة الكربون الخاصة بها
إبراهيم الهادي عيسى

إبراهيم الهادي عيسى

2:49 م, السبت, 1 أبريل 23

قال الاتحاد المصري للتأمين إن تعزيز الميزة التنافسية أحد أهم وسائل تحسين الصورة الذهنية للشركة Image من قبل العملاء والمستثمرين وأصحاب المصالح.

وأضاف الاتحاد المصري للتأمين من خلال نشرته الأسبوعية، أن الالتزام الأخضر أصبح جزءًا لا يتجزأ من إستراتيجية الشركة، بقطع النظر عن حجم الشركة، حيث يمكن أن يساعد تقرير البصمة الكربونية للشركة في تحسين موثوقية وصحة البيانات المستخدمة في إعداد تقارير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، والتي باتت مطلبًا أساسيًا لتعزيز الاستدامة في مجال الأعمال.

وأشار إلى أن العملاء والموردين قد يطلبون تلقي خدمات أو منتجات ذات بصمة كربونية صفرية، مما يعزز الجاذبية الاستثمارية، وذلك بتقديم المزيد والمزيد من الشركات بيانات عن بصمة الكربون في قاعدة بيانات مشروع الكشف عن الكربون العالمي، والتي تجمع المعلومات للمستثمرين، مما يجعل الشركة أكثر جاذبية للمستثمرين.

ولفت الاتحاد إلى أن تتبع البصمة الكربونية يفيد في تحديد استهلاك أنشطة الشركة من الطاقة والموارد، حيث إن هناك إمكانية لتدنية التكاليف بناء على منهجية علمية دقيقة.

وذكر اتحاد التأمين أن التسويق الأخضر أصبح حديث الساعة، حيث يهتم عدد متزايد من العملاء بتأثير المنتجات على المناخ والبيئة، ومن ثم يدعم تتبع البصمة الكربونية آلية التسويق الأخضر.

وقد شجعت مبادرات، مثل مشروع الإفصاح عن الكربون Carbon Disclosure Project (CDP) المعروفة سابقًا باسم “مشروع الكشف عن الكربون” وبروتوكول غازات الاحتباس الحراري (GHG)، الشركات في جميع القطاعات على الافصاح عن البصمة الكربونية الخاصة بها لعدد من السنوات، ويلتزم الإفصاح عادةً بالنطاق 1 و2 و3 للانبعاثات الموصوفة في بروتوكول الغازات الدفيئة.

ويمكن للأفراد عمومًا تقليل البصمة الكربونية الخاصة بهم عن طريق استخدام وسائل نقل أكثر استدامة، والتقليل من استهلاك اللحوم، مع ضرورة استهلاك المنتجات المحلية والموسمية وشراء الأشياء المستعملة، والملابس المصنوعة بطريقة مسئولة بيئيًا (معاد تدويرها أو تحمل ملصق بيئي) وغيرها من الممارسات.