تراجعت مؤشرات الأسهم الإماراتية في ختام تعاملات اليوم الجمعة، حيث هبط مؤشر دبي المالي بنسبة 0.55%، بما يعادل 18.84 نقطة، إلى 3,406.72 نقطة.
وسجل سهم الخليج للملاحة القابضة أكبر ارتفاع، إذ صعد بنسبة 9.52% إلى 1.15 درهم. وتراجع سهم بنك دبي التجاري بنسبة 2.58% إلى 4.15 درهم.
وهبط مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.51%، بما يعادل 48.39 نقطة، إلى 9,430.25 نقطة.
وصعد سهم شركة “هيلي القابضة” بنسبة 10.91% إلى 4.27 درهم.وهبط سهم مجموعة أرام بنسبة 9.77% إلى 1.57 درهم.
أداء الأسهم الإماراتية
أضافت أسواق الأسهم المحلية ما يربو على 201.5 مليار درهم إلى رأسمالها السوقي خلال شهر مارس الجاري، مدعومة بتحسن معنويات المستثمرين، وزيادة الطلب من جانب المستثمرين الدوليين، إضافة إلى الإدراجات الجديدة.
وارتفعت القيمة السوقية للأسهم من 3.115 تريليون درهم في نهاية فبراير الماضي وصولا إلى 3.317 تريليون درهم في نهاية مارس الجاري، موزعة بواقع 2.721 تريليون درهم لسوق أبوظبي للأوراق المالية 595.9 مليار درهم لسوق دبي المالي.
وتعززت القيمة السوقية للأسواق المحلية بفضل الإدراجات الجديدة التي شملت “أدنوك للغاز” و”بريسايت” لحلول الذكاء الاصطناعي وأسهمت جميعها في زيادة عمق الأسواق، وتعزيز جاذبيته الاستثمارية، إلى جانب استقطاب شريحة جديدة من المستثمرين.
واستقطبت الأسهم المحلية سيولة خلال مارس بقيمة جاوزت 46.3 مليار درهم، موزعة بواقع 39.6 مليار درهم في سوق أبوظبي، و6.8 مليار درهم في سوق دبي، وذلك بعد التداول على 7.6 مليار سهم، عبر تنفيذ أكثر من 302 صفقة.
وتصدر الأسهم الرابحة في سوق أبوظبي خلال مارس “أدنوك للحفر” مع صعوده بنسبة 19.34% و”برجيل” 16.5% و”أمريكانا للمطاعم” 8.24% و”أدنوك للغاز” 6.76% و”طاقة” 3.56% و”الفا ظبي” 2.89% و”موانئ أبوظبي” 1.62% و”بريسايت” 1.54% وفيرتيغلوب” 1.27% و”بروج” 0.78%.
وتصدر “العالمية القابضة” النشاط خلال شهر مارس مستقطبا سيولة بأكثر من 16.8 مليار درهم وأغلق مرتفعا بنسبة 0.23% عند مستوي 396 درهم، تلاه “الفا ظبي” جاذبا نحو 2.82 مليار درهم، ثم “أدنوك للغاز” بسيولة 2.03 مليار درهم.
وفى سوق دبي، ارتفع خلال مارس “إعمار للتطوير” 15.6% و”ديوا” 6% و”إمباور” 9% و”دبي للاستثمار” 0.5% و”الخليج للملاحة” 28% و”سالك” 8.7% و”تبريد” 0.7%.
وتصدر “إعمار العقارية” النشاط مستقطباً سيولة بأكثر من 1.9 مليار درهم خلال مارس، تلاه “الإمارات دبي الوطني” بسيولة 717.8 مليون درهم، ثم “دبي الإسلامي” جاذباً نحو 650.3 مليون درهم.