ارتفعت غالبية مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تداولات الإثنين نتيجة هدوء القلق حول أزمة المصارف في كل من الولايات المتحدة وأوروبا.
جاءت مكاسب أصول المخاطرة كالأسهم مدعومة بالأداء القوي لأسهم القطاع المصرفي، حيث ارتفع صندوق “SPDR S&P” للبنوك الإقليمية بنسبة 3%، وارتفع سهما بنك “فيرست ريبابليك” بنحو 11.8% وبنك “باكويست” بأكثر من 10%.
هدوء القلق حول أزمة المصارف
كما أعلنت المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع اليوم، أن بنك “فيرست سيتزينز” وافق على شراء جميع القروض والودائع الخاصة بمصرف “سيليكون فالي” الذي انهار في الآونة الأخيرة.
وأفادت وكالة “بلومبرج” أن السلطات الأمريكية تدرس توسيع برنامج الإقراض الطارئ للبنوك، بالتزامن مع موافقة “فيرست سيتيزنز” على شراء معظم أعمال ”سيليكون فالي بنك”.
وعلى الصعيد الأوروبي، هدأت المخاوف بشأن مصرف “دويتشه بنك” الذي انتعشت أسهمه اليوم، في أعقاب تراجع تكاليف التأمين ضد تخلفه عن سداد ديونه.
وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.6% (نحو 194 نقطة) إلى 32432 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 32564 نقطة وأقل مستوى عند 32276 نقطة.
وصعد مؤشر “إس أند بي 500” الأوسع نطاقاً بنسبة 0.2% (حوالي 6 نقاط) إلى 3977 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 4004 نقاط وأقل مستوى عند 3970 نقطة.
وانخفض مؤشر “ناسداك” بنسبة 0.5% (حوالي 55 نقطة) إلى 11768 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 11903 نقاط وأقل مستوى عند 11739 نقطة.