اقترحت “تشاينا إنرجي إنجنيرينغ جروب” بناء مزرعة عائمة للطاقة الشمسية تبلغ قدرتها الإنتاجية ألف ميجاوات لزيمبابوي، وهو مشروع بقيمة مليار دولار تقريباً سيُقام على سطح أكبر بحيرة اصطناعية في العالم.
سيتم استخدام أكثر من 1.8 مليون لوحة كهروضوئية مُثبتة على 146 وحدة عائمة معيارية للمشروع المُقرر بناؤه على بحيرة كاريبا في حال تم المضي قدماً ببنائه، وفقاً لتقرير رسمي أُعدّ لمرفق الطاقة الكهربائية التابع للدولة وممولي الملكية الخاصة المحتملين واطلعت عليه “بلومبرج”. ستكلف أعمال الهندسة المدنية 186 مليون دولار وعمليات التركيب 801 مليون دولار، وفقاً لشركة “تشاينا إنرجي”.
مزرعة عائمة للطاقة الشمسية
تشهد زيمبابوي نقصاً حاداً في إمدادات الكهرباء، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي لمدة 12 ساعة في اليوم، نظراً لأن انخفاض منسوب المياه عرقل عملية توليد الكهرباء من محطة الطاقة الكهرومائية على بحيرة كاريبا. وتفاقمت المشكلة بسبب الأعطال المتكررة في محطة هوانغي للكهرباء الحرارية.
قامت “تشاينا إنرجي” بتركيب ألواح عائمة على نهر “دينغز هوانغ” الصيني، وفي تايلندا، حسبما ذكرت خلال عرضها للمشروع. وازداد الاهتمام بمثل هذه المنشآت التي تتجنب المنافسة على الأراضي، ولديها القدرة على تقليل التبخر من الخزانات، خلال السنوات الأخيرة، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية.
تم إعداد تقرير “كاريبا” لشركة “زمبابوي باور”، وشركة “سي دي إف ترست” ، و “تشاينا إنرجي”، و”إنتنسيف إنرجي يوزرز غروب” التي تضم شركات تعدين وغيرها من كبار مستهلكي الكهرباء، حيث تتوقع أن تستفيد عمليات التعدين في نهاية المطاف من الكهرباء التي سيوفرها هذا المشروع، ما سيساعد البلاد على تقليل انبعاثات الكربون.