وقعت شركة طلبات وإي جي بنك ومؤسسة الألفي للتنمية البشرية والاجتماعية بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتمكين الشباب اقتصاديأ وخلق فرص عمل، تهدف الشراكة إلى تمكين الشباب المصري من خلال تزويد 238 مندوب توصيل بدراجات بتمويل مشترك من طلبات وإي جي بنك لتوليد دخل إضافي.
تأتي الشراكة تماشياً مع رؤية وزارة الشباب والرياضة لتحسين الصحة العامة، فضلاً عن التزام الأطراف بتمكين الشباب ووتعزيز ممارسات الأعمال الأكثر استدامة وخلق فرص عمل بهدف تزويد الشباب المصري بوسيلة مواصلات لتوليد دخل إضافي.
سيشهد البروتوكول توفير وزارة الشباب والرياضة 238 دراجة بتمويل مشترك من قبل شركة طلبات والبنك المصري الخليجي، وتحت إشراف مؤسسة الألفي للتنمية البشرية والاجتماعية .
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، خلال كلمته، أن توقيع البرتوكول يأتي إيمانًا من الدولة بأهمية الشباب في صياغة حاضر مصر وصناعة مستقبلها وأشاد بدور المسئولية المجتمعية للاطراف، في رعاية المشروعات القومية في الأنشطة الرياضية والشبابية؛ بخلق فرص عمل للشباب في إطار يتماشى مع رؤية وتوجه وزارة الشباب والرياضة، وفي إطار السعي الدائم للأطراف في دعم ورعاية الخطط التنموية القومية التي تتبناها الدولة في مختلف المجالات والقطاعات، ومن بينها دعم ورعاية مبادرة «دراجتك.. صحتك » للنهوض بالرياضة المصرية ـ إيمانًا بأهمية دور الشباب في نهضة المجتمع وبناء مستقبله.
وتعليقًا على الشراكة، قالت هدير شلبى، المدير التنفيذي لطلبات مصر: «يشرفنا أن نواصل تعزيز جهود الحكومة المصرية نحو تمكين الشباب والاستفادة من موقع طلبات في النظام البيئي لتوليد المزيد من الفرص الاقتصادية وتقليل انبعاثات النقل، خاصة بالشراكة مع منظمات مؤثرة تضع الشباب وتوليد الدخل في صميم ما يقومون به».
ومن جانبها، صرحت نيللي محمود، رئيس قطاع الاتصالات التسويقية وخدمات الشباب و الشمول المالي في إي جي بنك: «238 فرصة عمل من خلال هذة المبادرة التي تمثل تكاتف القطاع الخاص مع القطاع العام لدعم الشباب وتحقيق أثر ملموس علي حياتهم من خلال إتاحة فرص عمل للاجيال الشابة، يسعي إي جي بنك دائما إلي تحقيق الاستقلالية المالية لقطاع الشباب ودمجهم في سوق العمل وتنمية مهاراتهم في إطار استراتيجية الشمول المالي،وما يميز هذه المبادرة بالإضافة إلي تمكين الشباب المصري هو تحقيق أثر بيئي من خلال المساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية من واقع استخدام الدراجات في التنقل بدلا من استخدام محركات الوقود ».
توجه مؤسسة الألفى جهودها فى الفترة المقبلة على تأهيل الشباب بكافة فئاته للدخول إلى سوق العمل بصورة متكاملة تفيد كل الأطراف المحيطة، ولذلك تقوم المؤسسة بالإسهام فى المبادرات مع قطاعات الدولة وشركات القطاع الخاص التى تسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة».وفقا لتصريحات نرمين أبو جازية، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة مؤسسة الألفي.