أغلق سعر الذهب العالمى متباينا فى ختام تعاملات أمس الجمعة بنهاية أسبوع متقلب شهد ارتفاع أسعار المعدن الأصفر لأعلى من 2000 دولار إذ عززت المخاوف بشأن انتشار الأزمة المصرفية الطلب على الملاذ الآمن وكذلك الرهان على توقف مؤقت في رفع أسعار الفائدة الفيدرالية، بحسب وكالة رويترز.
سعر أوقية الذهب
وعند الإغلاق انخفض سعر الذهب فى المعاملات الفورية 0.8% إلى 1977.01 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن ارتفع إلى 2002.89 دولار في وقت سابق من الجلسة.
سعر الذهب عالميا
وتراجع سعر الذهب فى العقود الأمريكية الآجلة 0.6 % ليسجل عند التسوية 1.983.80 دولار.
وارتفع الدولار الأمريكي بنحو 0.5% ، مما جعل الذهب المقوم بالدولار أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الأجانب.
وخففت إجراءات الإنقاذ للبنوك المتعثرة مخاوف العدوى في وقت سابق من الأسبوع المنقضى، مما وضع الذهب في طريقه لتسجيل أول انخفاض أسبوعي له في أربعة أسابيع، منخفضًا بنحو 0.5% ، على الرغم من صعوده إلى أعلى مستوياته في عام فوق 2000 دولار يوم الاثنين.
ويعتقد صانعو السياسات في المركزي الأمريكي أن التغلب على التضخم ربما يتطلب زيادة واحدة أخرى في أسعار الفائدة هذا العام،لكن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالى جيروم باول قال في مؤتمر صحفي إن البنك سيتخذ الإجراءات «الكافية» لخفض التضخم إلى 2% وسيرفع الفائدة لمستويات أعلى لو لزم الأمر.
وسجل الذهب يوم الإثنين أعلى مستوى في عام متجاوزا 2000 دولار للأوقية مع تزايد الطلب عليه بوصفه ملاذا آمنا إثر اضطرابات القطاع المصرفي إلا أنه تخلى عن بعض مكاسبه بعد صفقة إنقاذ بنك كريدي سويس.
وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.1 % إلى 23.07 دولار ، وانخفض البلاتين 0.7 % إلى 977.776 دولار ، والبلاديوم 0.7 % إلى 1420.40 دولار.