أعلنت مجموعة بشاي للصلب أمس تخفيض أسعار مبيعاتها لتصل إلي 3100 جنيه للطن، تسليم أرض المصنع، بدلاً من 3250 جنيهاً للطن أول الشهر الحالي.
وقال متعاملون داخل السوق المحلية، إن هناك اتجاهاً في الشركات المنتجة لحديد التسليح المحلي إلي تخفيض أسعار المبيعات في شهر مارس المقبل، بما يتراوح بين 100 و150 جنيهاً للطن لمواجهة الحديد التركي الذي بدأ بعض التجار استيراده الأسبوعين الماضيين، بأسعار منخفضة تصل إلي 3100 جنيه للطن بما يوازي حوالي 515 دولاراً للطن.
أشار سعد الدسوقي، رئيس شركة السيوف لتجارة حديد التسليح، إلي أن هناك ارتباكاً في السوق بسبب دخول بضائع تركية جديدة، وانتظار المستهلكين والوكلاء والتجار الإعلان عن أسعار مبيعات الحديد المحلي، الشهر المقبل وسط توقعات بتخفيض السعر أو الاتجاه إلي التثبيت علي الأقل.
ولفت إلي أن الأتراك يسعون إلي زيادة سعر مبيعاتهم خلال أيام بسبب ارتفاع سعر الخامات والتكلفة الإنتاجية، مؤكداً أن الأتراك، أبلغا بعض المستوردين بالسوق المحلية بنية الاتجاه إلي الزيادة.
وأوضح أن السوق المحلية تعاني ركوداً شديداً في مبيعات المصانع المحلية، وهو ما دفع البعض إلي اللجوء للاستيراد بأسعار منخفضة.
وقالت مصادر في إحدي الشركات المحلية المنتجة للحديد، إن جهاز مكافحة الإغراق، التابع لوزارة التجارة والصناعة، لا يزال يحقق في الشكاوي التي قدمتها المصانع المحلية بخصوص دعوي الإغراق بالتنسيق مع مكتب ماكينزي للاستشارات القانونية وحتي الآن لم يتم إبلاغ المصانع بأي قرار بهذه المسألة.
وحملت المصادر وزارة التجارة والصناعة استمرار الأوضاع السيئة داخل سوق حديد التسليح، إذ لم يتم فرض رسوم جمركية علي الواردات في أسرع وقت ممكن.