حققت شركة بورسعيد لتداول الحاويات تراجعاً في حجم تداولها، خلال الربع الأول من العام المالي -في الفترة من يوليو إلي سبتمبر 2009- بواقع 150 ألف حاوية، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث سجلت تداول ما يقرب من 900 ألف حاوية، مقابل 750 ألف حاوية فقط هذا العام.
قال مصدر مسئول بالشركة إنه رغم هذا التراجع في معدلات التداول بفعل تأثيرات الأزمة المالية العالمية علي قطاع النقل البحري، فإن الشركة حققت زيادة في الأرباح حيث بلغت نحو 43.801 مليون جنيه بمعدل نمو قدره %35 مقارنة بصافي ربح 32.409 مليون جنيه خلال نفس الفترة من عام 2009/2008.
وكانت نتائج أعمال الشركة عن العام المالي 2009/2008 قد أظهرت تحقيق الشركة صافي ربح بلغ 138.882 مليون جنيه، بمعدل نمو قدره %2.6 مقارنة بصافي ربح بلغ 135.428 مليون جنيه خلال نفس الفترة من عام 2008/2007.
وأرجع مسئول بورسعيد لتداول الحاويات زيادة الأرباح في الربع الأول من العام المالي الحالي إلي زيادة الحاويات الخاصة بالواردات خلال هذا الربع من العام الحالي، بنسبة نمو زادت علي %50 بالمقارنة بالعام الماضي، مشيراً إلي أن الايراد الذي يتم تحقيقه من خلال حاويات الوارد، يعد ضعف ما يتم تحصيله من الحاويات الترانزيت، مشيراً إلي أن معظم التراجع كان في الترانزيت.
وأضاف أن الزيادة في الإيرادات أيضاً جاءت نتيجة تقديم الشركة خدمات جديدة أهمها خدمة تضم خطي MSC /WEC وBMC بالاضافة إلي خدمة جديدة أخري تابعة للخط العربي التابع لشركة الملاحة العربية »UASC« والتي تعمل بعدد 3 سفن رافدية والتي بدأت في أغسطس الماضي والتي تقوم برحلتين اسبوعياً، فضلاً عن الغاء الزيادة السنوية علي تعريفة الشركة والتي كان مقرراً زيادتها نحو %5 منذ بداية يوليو الماضي »بداية العام المالي« وهو ما أدي إلي زيادة المتعاملين المحليين مع الشركة وأدي لزيادة الحاويات الواردة.