عمر سالم
تتقدم 15 شركة عالمية ومحلية، بعروضها الفنية والمالية الأسبوع الجارى، إلى الشركة المصرية لنقل الكهرباء، للمنافسة على مناقصة إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 200 ميجاوات بنظام B.O.O «البناء والتشغيل والتملك»، غرب النيل فى صعيد مصر.
وكشف مصدر مسئول فى «المصرية لنقل الكهرباء» – فى تصريحات لـ«المال» – عن أن الشركات المتقدمة تتضمن تحالف «السويدى إليكتريك – آى دى إف» و«إينربال» العالمية و«فيرست سولار» و«أوراسكوم» للإنشاءات، و«سكاتك سولار»، و«سى بى بى»، و«مصدر» الإماراتية، و«أكوا باور».
وأضاف أن استثمارات المشروع تصل لنحو 3.5 مليار جنيه، مشيرا إلى أن الوزارة انتهت من الدراسات الخاصة بالمسح الطبوغرافى و«الجيوتقنى» لأرض لموقع الأرض فى غرب النيل، وستتولى الشركة المصرية لنقل الكهرباء، شراء الطاقة المنتجة من المحطة، ونقلها إلى مراكز الأحمال لمدة 20 عاما حسب الاتفاقية الموقعة.
وقد تم تأجيل تلقى العروض من الشركات أكثر من مرة، بسبب رغبة مسئولى وزارة الكهرباء فى إتمام التعاقدات الخاصة بمشروعات تعريفة التغذية أولا، ثم النظر فى المناقصات التنافسية.
فى السياق ذاته، كشف المصدر عن أنه من المقرر أيضا تلقى الشركة المصرية العروض الخاصة بمحطة رياح غرب النيل، بقدرة 250 ميجاوات بنظام «B.O.O»، إلى نهاية مايو المقبل، بدلا من مارس الماضى.
وأضاف أن نحو 13 تحالفا عالميا ومحليا تأهلوا فى مناقصة سابقة الخبرة الخاصة بالمشروع، وتم الطرح عليهم، ومن المقرر أن يتقدموا بعروضهم المالية والفنية الخاصة، تمهيدا لتحليلها وإعلان التحالف الفائز خلال الربع الثالث من العام الجارى.
وأشار إلى أن استثمارات المشروع تتخطى 200 مليون يورو، ومن المقرر أن تقوم الشركة المصرية لنقل الكهرباء، بشراء الطاقة المنتجة منه.
وكان الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، قال إن مصر تعد حالياً من أكبر دول أفريقيا والشرق الأوسط جذباً للاستثمار بالطاقة المتجددة نتيجة الحوافز التي تم اقرارها لهذا النشاط.
ويعد المشروع ضمن الخطة الخمسية لوزارة الكهرباء «2017-2012» التى تستهدف مشاركة القطاع الخاص فى تنفيذ %67 من المشروعات التى وضعها القطاع، لإضافة حوالى 3500 ميجاوات، منها 2800 ميجاوات بتكنولوجيا المركزات الشمسية، و700 ميجاوات من الخلايا الفوتوفلطية، ضمن إستراتيجية الوزارة للوصول بمساهمة الطاقات المتجددة إلى %20 من إجمالى الطاقة الكهربائية المنتجة بحلول عام 2020.