بسمة حسن:
ابدي خبراء السياحة تخوفهم الشديد من التأثيرات السلبية المتوقعة نتيجة للعدوان الاسرائيلي علي لبنان وذلك في الوقت الذي استعدت فيه جميع المحلات والشركات المشاركة في المهرجان لاستقبال المرتادين بمن فيهم السياح خلال ايام المهرجان.
وقد لحقت بالمهرجان عدة متغيرات خلال فترة الاعداد تمهيدا للاعلان عن بدء فعالياته حيث تم الغاء بعض الفعاليات المصاحبة للمهرجان لظروف الحرب التي تشنها اسرائيل علي لبنان وفلسطين ، وهو الامر الذي يقول الخبراء انه قد يعرض المهرجان لخسارة تتجاوز 15 مليون جنيه.
وكان العاملون بقطاع السياحة قد طالبوا بتغيير موعد افتتاح المهرجان حتي يمكن اجتذاب اعداد كبيرة من الزوار ومن ثم تلافي الخسارة المتوقعة .. الا ان البعض الاخر من التجار رفضوا تأجيل موعد الافتتاح لضمان انسياب حركة البيع والشراء خلال فترة الصيف، والتي يتوافد خلالها علي مصر الاف السياح العرب الذين يتسوقون من خلال فعاليات المهرجان.
وقد قررت اللجنة المنظمة للمهرجان الغاء المؤتمر الصحفي الذي كان من المقرر عقده بالتزامن مع انطلاق فعاليات المهرجان.
غير ان الغاء حفل الافتتاح لم ينعكس سلبيا علي العديد من بقية عوامل الجذب، وفي مقدمتها المشاركة المتميزة، ولأول مرة، من جانب المراكز التجارية مثل «سيتي ستارز» و«فرست مول» بما تقدمه من علامات تجارية عالمية في فعاليات المهرجان، يضاف الي ذلك ما تقدمه هذه المراكز من خصومات حقيقية علي معروضاتها، كما سيتم تطبيق نظام رد ضريبة المبيعات للسائحين علي مشرياتهم خلال المهرجان.
من جهة أخري، اكد الخبراء السياحيون ان الفترة القادمة سوف تشهد نمواً في حركة السياحة العربية خاصة بعد الاحداث التي تجري في لبنان.
ومن ناحية اخري اكد بعض الخبراء ان فنادق شرم الشيخ تأثرت سلبيا بانخفاض الحركة السياحية الوافدة اليها سواء العرب أم الاجانب وذلك لقرب المنطقة نسبيا من الاحداث الجارية في لبنان.
وتوقعوا ان تتأثر مصر سلبيا بصورة اكبر اذا ما توسعت عملية العدوان الاسرائيلي، الامر الذي سيؤدي بالضرورة الي عزوف السياح الاجانب عن زيارة مصر خاصة في الموسم القادم.
ابدي خبراء السياحة تخوفهم الشديد من التأثيرات السلبية المتوقعة نتيجة للعدوان الاسرائيلي علي لبنان وذلك في الوقت الذي استعدت فيه جميع المحلات والشركات المشاركة في المهرجان لاستقبال المرتادين بمن فيهم السياح خلال ايام المهرجان.
وقد لحقت بالمهرجان عدة متغيرات خلال فترة الاعداد تمهيدا للاعلان عن بدء فعالياته حيث تم الغاء بعض الفعاليات المصاحبة للمهرجان لظروف الحرب التي تشنها اسرائيل علي لبنان وفلسطين ، وهو الامر الذي يقول الخبراء انه قد يعرض المهرجان لخسارة تتجاوز 15 مليون جنيه.
وكان العاملون بقطاع السياحة قد طالبوا بتغيير موعد افتتاح المهرجان حتي يمكن اجتذاب اعداد كبيرة من الزوار ومن ثم تلافي الخسارة المتوقعة .. الا ان البعض الاخر من التجار رفضوا تأجيل موعد الافتتاح لضمان انسياب حركة البيع والشراء خلال فترة الصيف، والتي يتوافد خلالها علي مصر الاف السياح العرب الذين يتسوقون من خلال فعاليات المهرجان.
وقد قررت اللجنة المنظمة للمهرجان الغاء المؤتمر الصحفي الذي كان من المقرر عقده بالتزامن مع انطلاق فعاليات المهرجان.
غير ان الغاء حفل الافتتاح لم ينعكس سلبيا علي العديد من بقية عوامل الجذب، وفي مقدمتها المشاركة المتميزة، ولأول مرة، من جانب المراكز التجارية مثل «سيتي ستارز» و«فرست مول» بما تقدمه من علامات تجارية عالمية في فعاليات المهرجان، يضاف الي ذلك ما تقدمه هذه المراكز من خصومات حقيقية علي معروضاتها، كما سيتم تطبيق نظام رد ضريبة المبيعات للسائحين علي مشرياتهم خلال المهرجان.
من جهة أخري، اكد الخبراء السياحيون ان الفترة القادمة سوف تشهد نمواً في حركة السياحة العربية خاصة بعد الاحداث التي تجري في لبنان.
ومن ناحية اخري اكد بعض الخبراء ان فنادق شرم الشيخ تأثرت سلبيا بانخفاض الحركة السياحية الوافدة اليها سواء العرب أم الاجانب وذلك لقرب المنطقة نسبيا من الاحداث الجارية في لبنان.
وتوقعوا ان تتأثر مصر سلبيا بصورة اكبر اذا ما توسعت عملية العدوان الاسرائيلي، الامر الذي سيؤدي بالضرورة الي عزوف السياح الاجانب عن زيارة مصر خاصة في الموسم القادم.