شهد النظام المصرفي الأمريكي استقرارا في تدفقات الودائع في الأسبوع الماضي بعد أن قاد الهبوط التاريخي للودائع في بنك سيليكون فالي إلى انهيار البنك، وأجبر مسئولي المالية على اتخاذ إجراءات طارئة لدعم النظام، حسبما ذكر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول.
وقال باول في مؤتمر صحفي عقب قرار البنك المركزي برفع أسعار الفائدة في الاجتماع الـ9 على التوالي: “اتخذنا خطوات قوية مع وزارة الخزانة والمؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع، الأمر الذي يظهر أن جميع مدخرات المودعين آمنة”.
لكنه أقر بوجود أسئلة جوهرية حول تأثير الاضطرابات المصرفية على الاقتصاد.
وأضاف باول أن النظام المصرفي آمن، وتدفقات الودائع في النظام المصرفي استقرت خلال الأسبوع الماضي.
كانت مسألة سلامة تريليونات الدولارات في النظام المصرفي محورا رئيسيا للأسئلة التي طُرحت على باول بعد أن رفعت لجنة السوق المفتوحة الاتحادية سعر الإقراض لليلة واحدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى نطاق 4.75 و5%.