أرجع عمرو سليمان، رئيس مجموعة الأمل، ووكلاء ومنتجى لادا و BYD وميكروباصات كينج لونج، السبب وراء الزيادات المضطردة في أسعار السيارات في السوق المحلية، إلى الارتفاعات المتكررة فى سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، ووجود كميات كبيرة من الطرازات محتجزة داخل الموانئ، فضلا عن زيادة حدة أزمة نقص سلاسل التوريد والشرائح الإلكترونية عالميا.
وأوضح سليمان في الجزء الثاني في حواره لبرنامج المال أوتو، أن مصر ليست الدولة الوحيدة التي تعاني من ظاهرة الأوفر برايس، خاصة أنه توجد دول أخرى مثل ألمانيا وأمريكا تعاني من نفس الظاهرة بسبب الأزمات العالمية التى تضرب الأسواق.
ولفت إلى أن جهاز حماية المستهلك عمل خلال المرحلة الماضية من ضبط أسعار سوق السيارات قدر الإمكان، لافتا إلى أن رئيس الجهاز عقد سلسلة اجتماعات متكررة مع الوكلاء بهدف ضمان عدم التلاعب فى الأسعار.
واستبعد قدرة الوكيل السيطرة على هذه الظاهرة، كونه لم يعد يمنح الموزع نفس الكميات في الأوقات العادية.
وأكد أن الوكلاء لا يمكنهم التلاعب في الأسعار نظرا للرقابة المفروضة عليهم من قبل الشركات الأم، منوها أن هناك بعض الممارسات من قبل الموزعين غير مقبولة شهدتها سوق السيارات خلال الفترة الماضية.
واسبتعد سليمان أن تشهد أسعار السيارات في السوق المحلية تراجعا خلال العام الجاري نظرا لأن الأمر مرهون بقيمة العملة الخضراء مقابل الجنيه المصري، علاوة على أن فتح الاستيراد قد يُسهم في القضاء على ظاهرة الأوفر برايس خلال الفترة المقبلة، في ضوء توافر الكميات المطلوبة.