تفقد وفد من المسئولين وممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية والإقليمية والمجالس القومية المتخصصة، ومنظمات المجتمع المدني ورموز الفكر، وعدد من الفنانين ومندوبي الصحف ووسائل الإعلام الوطنيه والأجنبية، مركز الإصلاح والتأهيل في العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، اليوم الثلاثاء.
مراكز الإصلاح والتأهيل بالمواصفات الدولية
جاء ذلك على هامش الإعلان عن التشغيل التجريبي لـ3 مراكز للإصلاح والتأهيل في الشرقية وسوهاج والقاهرة، بعد تشييدهم وفقًا لأعلى المقاييس والمواصفات الدولية المعتمدة خلال فترة زمنية قياسية.
وحضر اللواء محمود توفيق وزير الداخلية جولة الوفد في المركز الجديد في العاشر من رمضان، المقام على مساحة تتجاوز 520 فدانًا.
ومن خلال جولة “المال نيوز” داخل المركز وجدت أنه مكون من 6 مباني تأهيل منهم مبنى رقم 4 مخصص للنساء والرجال، أما الباقي فللنزلاء من الرجال، مبنى التدريب والتأهيل والتعليم الفني ومبنى المطبخ والمغسلة والغلاية، ودورات المياه أماكن التريض الداخلية والخارجية، والمصلى، والكنيسة، فصول تعليمية، ومكتبة، والمركز الطبي، والمحكمة الملحقة به لتسهيل إجراءات العدالة.
غرف عمليات وعيادات خارجية بتقنيات حديثة
وشاهد الوفد مبنى الخدمات الطبية وغرف العناية المركزة والإفاقة والعمليات، بعد تجهيزهم بأحدث المعدات العلمية والتكنولوجية، لتقديم الرعاية الصحية للمرضى من النزلاء داخل المركز دون الحاجة لانتقاله إلى خارج المركز.
كما تفقد الوفد العيادات الخارجية ومنها عيادة القلب والأوعية الدموية والنظر وقياس السمع، والأنف والأذن والحنجرة، ووحدة العلاج النفسي والتعافي من الإدمان.
وتحول الوفد داخل المصانع الخاصة بالملابس الجاهزة، والبلاستيك، والتي تهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتي للنزلاء، وإكسابهم مهارة وتعليمهم حرفة من أجل إعادة دمجهم مرة أخرى في المجتمع.
مواهب فنية
وخلال الجولة، شاهد الوفد الأماكن المخصصة للإنتاج الحيواني والدواجن، والمحاصيل المزروعة داخل أسوار مركز التأهيل والإصلاح.
ووفرت وزارة الداخلية داخل المركز، أماكن لاكتشاف المواهب وتعليم الفن وتواجد كورال فني، من الرجال والنساء، لتأدية أغانى وطنية.
وتفقد الوفد المكتبة وأماكن التريض وملاعب كرة القدم والخماسية، والمطبخ والأطعمة المعدة للنزلاء من جميع الأصناف، لحوم ودواجن وأماكن إنتاج الخبز، مع وجود وجبات جاهزة من الأطعمة.
وظهر خلال الجولة التفقدية، منطقة معدة للأطفال لتقديم الرعاية لهم، والترفيه داخلها، كما تواجدت بعض المشغولات اليدوية من إنتاج النزلاء، والرسومات الفنية الخاصة بهم، لتنمية المواهب لهم.
مشروعات إنتاجية
واستحدثت الداخلية مشروعات إنتاجية جديدة صناعية وحيوانية وداجنة وزراعية بمراكز الإصلاح الجديدة لتحقيق منظومة إنتاجية متكاملة تسهم في تلبية احتياجات مراكز الإصلاح، وتوفير مصدر دخل للنزيل ومنحه حرية التصرف فيه، فضلاً عن طرح تلك المنتجات عبر منافذ قطاع الحماية المجتمعية بأسعار مخفضة إسهاماً في تخفيف الأعباء عن كاهل أهلنا من محدودى الدخل ودعما للدخل المادى للنزيل.