قال الاتحاد المصري للتأمين، إن العناصر السبعة للمزيج التسويقي تعمل بالارتباط مع بعضها البعض، تحسّن من أداء خدمات التسويق لمنتجات التأمين متناهي الصغر، حيث إن التركيز على إتمام عامل منها دون الآخر، يمكن أن يؤدي إلى فشل جهود التسويق، فنجاح الاستراتيجية التسويقية للشركات يعتمد بدرجة كبيرة على درجة التنسيق والملائمة بين العناصر.
وأضاف الاتحاد المصري للتامين أن المزيج التسويقي السباعي عبارة عن خطط وأدوات وسياسات وخدمات وإستراتيجيات، يقوم بتأديتها فريق التسويق المتخصص، من أجل الخلط بين العوامل المتنوعة للتسويق، ويعد الهدف الأساسي من وراء هذا العمل إقناع المستخدمين بالمنتج وأهميته ثم تحوليهم الي عملاء، عن طريق إقناعهم بشراء المنتج أو الخدمة التي تقدمها شركتهم بعد ذلك.
وبيّن أن عناصر المزيج التسويقي تعتمد على المنتج، والسعر، والترويج المكان أو المنطقة الجغرافية، والعملية، والدليل المادي، والموظفين.
وأوضح أن إستراتيجية التسويق لا بد أن يتم إعدادها بشكل جيد ودقيق، لتحقيق النجاح، فالشركات التي تتبع استراتيجية تسويق ممنهجة؛ تعتبر جاهزة لدخول السوق بطريقة أكثر فاعلية، فمن خلال استراتيجية التسويق يتم استهداف استحداث المنتجات أو تطويرها وإعداد الموارد الترويجية الملائمة لدخول تلك الأسواق.
وذكر أن استراتيجية التسويق الناجحة الخاصة بالشركة بين جميع أهدافها التسويقية في خطة واحدة شاملة، ويجب أن يتم استخلاص استراتيجية تسويقية جيدة من أبحاث السوق والتركيز على المنتج المناسب، من أجل تحقيق أقصى إمكانات الربح والحفاظ على استمرار الأعمال، حيث إن استراتيجية التسويق هي أساس خطة الانتشار.
وفصّلت نشرة الاتحاد أنه حتى يتسنى لشركة التأمين صياغة استراتيجية تسويقية ناجحة، فيجب على الشركة في البداية أن تقدر أهمية التسويق والدور الذى يلعبه في خدمة أعمال الشركة، حيث تبدأ صياغة الاستراتيجية التسويقية عن طريق وضع رؤية ورسالة واضحة، ويتبعها فترة مكثفة من تحليل السوق، ثم تكتمل الاستراتيجية بوضع أولويات التسويق، ومن ثم تصبح استراتيجية التسويق بحد ذاتها رؤية واضحة وشاملة عن مجموعات المنتجات التي يتم تقديمها،والأسعار وعمليات التسويق والأنشطة الترويجية التي يُعتمد عليها وقنوات التوزيع التي يتم استخدامها، ومن ثم فيجب عند صياغة الاستراتيجية التسويقية للشركة أن يتم أخذ عناصر التسويق السبعة في الاعتبار، حيث إنها تشكل حجر الزاوية في صياغة أي استراتيجية ناجحة.