استمرت أسعار الذهب اليوم في مصر الجمعة 10-3-2023 في الصعود في تعاملات سوق الصاغة بمنتصف تعاملات اليوم ليربح الجرام نحو 10 جنيهات مجددا ويصل قرب أعلي مستوي له ، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 حوالي 1860 جنيها مع صعود الاٌوقية في بورصة المعادن الدولية.
واستطاعت أسعار الذهب اليوم عالميا أن تعوض جزءا من الخسائر التي تكبدتها منذ بداية الأسبوع، حيث تنتظر الأسواق العالمية بيانات تقرير الوظائف الحكومي عن الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما ساعد أسعار الذهب على التقاط الأنفاس قبل صدر البيانات الهامة اليوم.
وترصد «المال» في التقرير التالي أسعار الذهب اليوم في مصر
سعر جرام الذهب عيار 21 سجل 1860 جنيها
سعر جرام الذهب عيار 18 يسجل 1600 جنيه
سعر جرام الذهب عيار 24 سجل 2130 جنيها
سعر الجنيه الذهب 14880 جنيها
سعر أوقية الذهب بالدولار 1860 دولارا
واستطاع الذهب أن يحقق تعافيا جزئيا من الخسائر خلال تداولاته أمس، بعد صدور بيانات أعداد المتقدمين لملء طلبات إعانات البطالة الأمريكية خلال الأسبوع الماضي، لتظهر البيانات ارتفاعات كبيرة بمقدار 211 ألف طلب مقارنة مع القراءة السابقة 190 ألف طلب وهو أعلى مستوى منذ 5 أشهر وساعدت هذه البيانات على تراجع مستويات الدولار والعائد على السندات الحكومية الأمريكية، نظرا لأنها تعد مقياسا سلبيا بعض الشيء لأداء قطاع العمالة في فبراير قبل صدور تقرير الوظائف الحكومي في وقت لاحق اليوم.
مخاطر تنتظر الاقتصاد الأمريكي ولكنها أخبار إيجابية للذهب
استمرار البنك الفيدرالي في رفع الفائدة واحتمالية تسريع وتيرة الرفع ستعمل على زيادة فرص الركود الاقتصادي للولايات المتحدة، وهو ما يعد أمر اإيجابيا لأسعار الذهب الذي كون قاعدة قوية فوق مستوى الدعم 1800 دولار للأونصة قد تساعده على تحمل آثار التشديد النقدي للفيدرالي قبل أن تبدأ علامات الركود على الظهور وتبدأ فترة انتعاش الذهب.
أيضا ارتفاع مستويات الديون في الولايات المتحدة الأمريكية يمثل تهديدا حقيقيا بأن تشهد أزمة مصرفية أخرى، وفي الوقت نفسه نجد أن الدولار الأمريكي القوي قد يؤدي إلى حدوث أزمة ديون سيادية عالمية، هذا السيناريو من شأنه أن يجبر صانعي السياسات النقدية على عكس الزيادات الحادة في أسعار الفائدة بنهاية العام الجاري وبداية عام 2024 كما تشير بعض التوقعات.
مع كل هذه التهديدات التي تلوح في الأفق فإنه من غير المحتمل أن يتمكن الاحتياطي الفيدرالي من رفع معدلات الفائدة بأعلى من 6% وهذا المستوى لن يكون مرتفعًا بما يكفي لخفض التضخم، ولكن قد يصل التضخم إلى مستوياته مرضية بالنسبة للبنك حتى إذا لم يتحقق مستهدف البنك الفيدرالي للتضخم عند 2%.
أما عن الجنيه المصري فقد سجل سعر صرف الدولار مقابل الجنيه 30.95 جنيه، وعلى مدار الأسبوع شاهدنا ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه ، وهو ما يكون له تأثير على أسعار الذهب اليوم في مصر بالأسواق.
وأعلن البنك المركزي المصري أمس عن ارتفاع التضخم الأساسي السنوي في مصر خلال شهر فبراير بنسبة 40.3% وهو أعلى مستوى للتضخم الأساسي على الإطلاق، و يذكر أن المركزي المصري مسئول عن قياس التضخم الأساسي الذي يستثنى أسعار السلع ذات الأسعار المتقلبة أو الموسمية مثل أسعار الغذاء.
ومؤشر التضخم السنوي الذي يصدر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أظهر ارتفاعا في فبراير بنسبة 31.9% وهو أعلى مستوى من خمس سنوات.