تفقد راجيف رادهواني، المستشار الاقتصادي للسفارة الأمريكية، ووفد اقتصادي من السفارة الأمريكية بالقاهرة، مدينة العلمين الجديدة وتفقد أهم معالمها، حيث استقبلهم المهندس وائل سمير، رئيس جهاز تنمية مدينة العلمين الجديدة، ومسئولو الجهاز والمشروعات.
وبدأت الزيارة باستقبال وفد السفارة الأمريكية بالقاهرة، في مقر جهاز مدينة العلمين الجديدة، حيث تم عرض فيديو يوضح المراحل الإنشائية للمدينة، وقد طرح الوفد عدة أسئلة تتضمن الوضع الحالي والمستقبلي للمدينة، والأنشطة الاقتصادية المتاحة، وتم الرد عليها من مسئولي جهاز المدينة.
ثم قام أعضاء وفد السفارة الأمريكية بالقاهرة، يرافقهم مسئولو الجهاز، بجولة تفقدية لأهم معالم مدينة العلمين الجديدة، شملت الممشى الشاطئى، و الأبراج، مروراً بالبواغيز والكباري والمنطقتين الترفيهية والتراثية .وفي ختام الجولة، تقدم أعضاء وفد السفارة الأمريكية بالقاهرة، بالشكر لمسئولي جهاز مدينة العلمين الجديدة، والقائمين على المشروعات، على حسن الاستقبال، كما أثنوا على المجهود المبذول، وحجم الإنجاز بالمشروعات.
وجدير بالذكر أن منطقة الأبراج الشاطئية، بمدينة العلمين الجديدة، تضم 15 برجاً بمراحل التشطيب، ومجموعة أخرى من الأبراج يجرى تنفيذها، ومنطقة ترفيهية تم الانتهاء من تنفيذها، وممشى يطل على البحيرة، كما يجرى تنفيذ مشروع أبراج الداون تاون، بمدينة العلمين الجديدة، والتى تنفذها شركة “cscec” الصينية، على غرار أبراج منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبتمويل ذاتى من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، حيث يشمل المشروع إنشاء 5 أبراج سكنية كاملة التشطيب والخدمات، وتطل الأبراج على بحيرة صناعية، وتضم البرج الأيقونى بارتفاع 250 متراً (68 دورا) بإجمالى مسطحات 465 ألف م2، و4 أبراج بارتفاع 200 متر للبرج (56 دورا) بإجمالى مسطحات 320 ألف م2.
كما أن مشروع المدينة التراثية، بمدينة العلمين الجديدة، يقام على مساحة 260 فدانا، ويبلغ إجمالى عدد المنشآت بالمدينة التراثية حوالى 70 منشأة، وتشمل (البحيرة الرئيسية – الحديقة المركزية – المسجد – الكنيسة – المسرح الرومانى – الأوبرا – المبانى التجارية والفندقية فى الحى القديم – مجمع السينمات).
وتضم مدينة العلمين الجديدة، مشروعات سكنية أخرى مثل الإسكان الاجتماعي المتميز، وسكن مصر، بجانب المشروعات الخدمية، وفي مقدمتها جامعة العلمين الأهلية للعلوم والتكنولوجيا، بجانب الأنشطة الاقتصادية الأخرى التي تسهم في جعل المدينة صالحة للسكن والمعيشة على مدار العام، وتغيير المفهوم الدارج عن المدينة باعتبارها مدينة مصيفية فقط.