افتتح بنك التعمير والإسكان عددًا من المنازل بقرية خور عواضة بمحافظة أسوان،ضمن مبادرة إعادة إعمار القرى الأكثر احتياجًا في مصر،وذلك بالتعاون مع جمعية الأورمان ووزارة التضامن الاجتماعي.
وساهم البنك في إحلال وإعادة بناء وتأثيث وفرش بالكامل لعدد 20 منزل،ممن تعرضوا للضرر الكامل جراء موجة السيول التي تعرضت لها أسوان في نوفمبر 2021 بإجمالي مساهمات بما يقرب من 3 ملايين جنيه.
شارك في الافتتاح حسن غانم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان،جيهان الجولي رئيس قطاع الاتصال المؤسسي والتنمية المستدامة بالبنك،وجيهان عثمان مدير الإدارة العامة للمسؤولية المجتمعية في البنك،وحسام القباني رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان،وممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان،ومحمد يوسف وكيل وزارة التضامن الاجتماعي.
تلبية الاحتياجات المجتمعية
وتأتي مشاركة بنك التعمير والإسكان في مبادرة إعادة إعمار القرى الأكثر احتياجاً في مصر،في إطار حرص البنك على المساهمة في مبادرات وبرامج ذات أثر ملموس وتلبية احتياجات المجتمع،فقد عزز البنك مجهوداته لدعم الفئات المهمشة والأشد فقراً،وتوفير الاحتياجات الأساسية مثل المسكن،التعليم والصحة،وغيرها من الحقوق التي تضمن لهم حياة كريمة،وذلك تماشياً مع خطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وفي هذا السياق أعرب حسن غانم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان،عن سعادته بالشراكة المثمرة مع جمعية الأورمان ضمن مبادرة إعادة إعمار القرى الأكثر احتياجاً.
وأشاد بالجهود الفعالة التي تبذلها الجمعية لتوفير حياه كريمة للأسر الأكثر احتياجا ،وبجودة عالية تليق بالمواطن المصري، لافتًا إلى أن بنك التعمير والإسكان يسعي دائماً إلى تقديم كافة أوجه الدعم للقرى الأكثر احتياجا والمناطق الحدودية،التي يصعب الوصول إليها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني.
المسؤولية المجتمعية في بنك التعميروالإسكان
وأكد أن مصرفه يولي اهتماماً كبيراً للمسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة،كما يحرص دائماً على مساندة مختلف القطاعات الحيوية بالدولة،إيماناً منه بالدور الحيوي الذي تقوم به المؤسسات المالية والمصرفية في مجال المسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة،لخلق حالة من تكافؤ الفرص وتحقيق مبدأ العدالة والمساواة بين الجميع،تماشيا مع رؤية مصر 2030 والمبادرة الرئاسية حياه كريمة.
ونوه إلى أن المشاركة الفعالة للقطاع المصرفي مع مؤسسات المجتمع المدني غير الهادفة للربح لها نتائج فعالة لتقديم الدعم المجتمعي لأكبر عدد من المستفيدين.