نشرت شركة “سيتي سكيب إنتيليجنز” مقالا بعنوان “5 أسباب رئيسية تجعل من العاصمة الإدارية مكاناً مرغوباً للعيش فيها” خلال شهر فبراير الجاري.
وتعد مدينة العاصمة الإدارية الجديدة مستقبل الاستثمار في مصر، بجانب اعتبارها المركز الاقتصادي للدولة، وتقع على بعد 45 كيلو متر من شرق القاهرة.
وتتميز العاصمة الإدارية بأنها مدينة ذكية، وذات تقنيات عالية، وتوفر جودة حياه عالية مع فرص اقتصادية قوية، التي من شأنها أن توفر بيئة معيشية مرغوبة.
ويسلط المقال الضوء على خمسة عوامل رئيسية تدعم العيش في العاصمة الإدارية الجديدة وجعلها بيئة جذابة، وتتمثل في وجود بنية تحتية قوية، والمراكز الثقافية، والوسائل التكنولوجية الذكية، والمبادرات الخضراء، بجانب أنها أكبر مدينة على مستوى العالم.
شبكة بنية تحتية ممتازة
أوضح المقال أن مدينة العاصمة الإدارية الجديدة شهدت نموا سريعاً مع مشاريع جديدة في النقل والطاقة والاتصالات، والذي بدوره جعلها أكثر جاذبية للمستثمرين والمقيمين، وأيضاً لأولئك الذين يريدون مدينة حديثة متصلة جيداً للعيش والعمل فيها.
وأشار المقال إلى أن العاصمة تضم حالياً طرق سريعة ومطارات ومحطات سكك حديدية رئيسية، ما يسهل السفر والحركة على الزوار والمقيمين.
كما تعد المدينة أيضاً موطناً لمجموعة واسعة من وسائل الراحة الحديثة مثل مراكز التسوق والفنادق الفاخرة والمجمعات الترفيهية، فهي موقع مثالي للعمل والترفيه على السواء، بحسب المقالة.
ولفت المقال إلى أن هناك مجموعة من الجوانب تساعد في تعزيز البنية التحتية الذكية، على غرار أنظمة النقل العام القوية والتوصيل الفعال للمرافق والابتكارات، إذ توفر المدينة بيئة مثالية للانتقال من مكان لآخر بطريقة خالية من الإجهاد ويمكن الوصول إليها.
فنون مثيرة ومشهد ثقافي
أصبحت العاصمة الإدارية معروفة بمشهدها الفني النابض بالحياة، إذ توفر العديد من صالات العرض والمتاحف، وجميعها فرصا للاستكشاف الثقافي.مدينة ذكية مبتكرة يعمل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء على خلق أسلوب حياه حديث ومبتكر، فالتقنية الذكية بالمدينة تخلق بيئة فعالة وآمنة، وآلية وأقل إجهادا.
ويساهم أسلوب الحياه الذكي والمبتكر في إحداث نمط حياه مرغوب فيه وأكثر استدامة، وهو ما يتماشى مع الأجيال الشابة، فإذا كنت ترغب في بيئة مبتكرة وفعالة، فالعاصمة ستكون مثالية لك”، طبقاً للتقرير.
المبادرات الخضراء
تخطو العاصمة الإدارية الجديدة خطوات كبيرة في الترويج لنمط حياه أكثر استدامة، فهناك مجموعة من المبادرات الخضراء تدعم ذلك في مجالات الطاقة والمياه وإدارة النفايات.
وتعمل هذه المبادرات على تعزيز جاذبية المدينة، خاصة للسكان الراغبين في العيش في مكان مستدام وواعي بيئيا، كما تعتبر العاصمة موطناً للعديد من المنتزهات والمرافق الترفيهية، فتوفر للمقيمين الكثير من الفرص للاستمتاع بجمال الطبيعة.
مشروع ضخم
دأ بناء العاصمة الإدارية في عام 2017، وبمجرد اكتمال المدينة سوف تستوعب حوالي 7 ملايين شخص.
وأفادت المقالة أن مدينة العاصمة الإدارية الجديدة تعد أكبر المدن التي تطورها مصر حالياً وتخلق رؤية حضرية جديدة لنحو 30 مليون شخص.
ووفقاً للتقرير، تم بالفعل بناء مساحة كبيرة من العاصمة الإدارية الجديدة، وهذا لا يشمل فقط البرلمان والمجمع الرئاسي والدوائر الحكومية ولكنه يشمل أيضاً الفنادق والمدارس والمراكز التجارية.وتابع التقرير أنه تم افتتاح مطار جديد خلال العام الماضي، علاوة على وجود أنظمة نقل عام قوية وجذابة، كل هذا يدعم فكرة العيش في العاصمة الإدارية كأفضل المدن العمرانية الجديدة.