كشف الاتحاد المصري للتأمين أهمية البُعد الإنساني بالنسبة لشركات التأمين، فقد وجدت شركة Duck Creek Technologies أن التفاعلات تجعل العملاء يشعرون بأنهم مسموعون، ولديهم إمكانية الوصول إلى تحديثات دقيقة، ويشعرون بالارتباط مع شركة التأمين طوال عملية تقديم الخدمة.
وذكر الاتحاد المصري للتأمين أن العملاء لم يعودوا محصورين في منصة واحدة، حيث مواقع الويب وتطبيقات الهواتف الذكية والمحادثات المباشرة، إذ يميل العملاء إلى اختيار القناة التي تناسب احتياجاتهم على أفضل وجه.
ولفت الاتحاد المصري للتأمين أن العملاء يتوقون إلى تجارب بسيطة وسلسة، استنادًا لدراسة أجرتها شركة «برايس ووتر هاوس كوبرز» أن ثلث المستهلكين يمكن أن يبتعدوا عن علامة تجارية موثوق بها بعد تجربة سيئة واحدة، مما يتسبب في تحول شركات التأمين من نموذج أعمال يركز على الوثيقة إلى نموذج يركز على العملاء.
وبيّن أن صانعي القرار غدو يركزون على خفض تكاليف التشغيل مع الاهتمام بالنمو طويل الأجل، حيث تعمل شركات التأمين التي اعتمدت -تاريخيًا- أنظمة عمل بيروقراطية على تبسيط هذه الأنظمة، بينما تقوم في نفس الوقت ببناء تقنية جديدة وحديثة، في حين تقوم الشركات الأخرى التي تقدمت رقميًا، والتي بدأت بالفعل في رحلة التحديث بدمج التقنيات والقدرات الناشئة من التكنولوجيا الداخلية مع مزيج الحلول.
وأوضح الاتحاد المصري للتأمين أن الشركات تشترك في بناء نظام بيئي تكنولوجي مدعوم بعروض أساسية مرنة وقابلة للتطوير، حيث تدرك شركات التأمين أن هذا هو الحل لتعظيم الربحية وتكوين الأنظمة التي تتسع حسب الحاجة، ويعد أسرع طريقة لتحقيق السبل لتحقيق القيمة المضافة.
وعزا الاتحاد المصري للتأمين تحقيق كل هذه الاحتمالات في عام 2023 إلى البدء من الأساس الصحيح، وستستمر النظم البيئية للتكنولوجيا في النمو، وتشكل جزءًا هامًا من سلسلة قيمة التأمين.