قال الاتحاد المصري للتأمين، إن عام 2023 يجب أن يشهد من شركات التأمين إستراتيجيات لتحديد الأسواق والمنتجات والعملاء الأكثر فائدة لاستهداف المحافظ وإعادة توزيعها للتوسع في رأس المال وإعادة توزيعه، لا سيما في الأسواق الاقتصادية المضطربة.
وأضاف الاتحاد المصري للتأمين من خلال نشرته الأسبوعية، أن عمليات الاندماج والاستحواذ قد شهدت نموًا كبيرًا في جميع أنحاء العالم خلال العقدين الأخيرين، وقد وصلت مبالغ وأحجام عمليات الاندماج والاستحواذ إلى مستويات قياسية غير مسبوقة، ويرجع ذلك للتوجه السائد نحو العولمة وانخفاض تكلفة التمويل، بالإضافة إلى الأزمة المالية العالمية الحالية، والحاجة إلى خلق كيانات كبيرة تستطيع المنافسة وتحقيق النمو والربح.
وبيّن الاتحاد المصري للتأمين أن نشاط الاندماج والاستحواذ العالمي (M&A) قد ظل قوياً حتى 2021، إذ شهد 418 صفقة مكتملة في قطاع التأمين، مقارنة بـ407 في 2020، ومع ذلك، وبسبب عدم اليقين الاقتصادي المستمر، تباطأ نشاط شركات التأمين في الربع الأول من 2022 بإجمالي 30 صفقة بقيمة إجمالية قدرها 12.09 مليار دولار مقارنة بـ91 صفقة في مثل تلك المدة من 2021 بقيمة مجمعة قدرها 22.72 مليار دولار.
وتوقع الاتحاد المصري للتأمين أن تواصل الشركات في جميع البلدان تصفية بعض أعمالها غير الأساسية لإعادة توجيه الأموال وسد الفجوات في عروض المنتجات الأساسية أو ترقية القدرات التكنولوجية، علاوة على ذلك، تحفز الأسواق المتقلبة مبيعات الأصول المرتبطة بالسوق، مثل المعاشات المتغيرة.
وبيّن الاتحاد المصري للتأمين أن شركات التأمين على الحياة التي تواجه تحديات من قبل التقنيات التقليدية تسعى إلى الاستحواذ على شركات تكنولوجيا التأمين InsurTech أو التوافق معها لتسريع عمليات التحول الرقمي.