كشف الاتحاد المصري للتأمين عن انكماش أقساط التأمين على الحياة بالقيمة الحقيقية بشكل طفيف في 2023 عبر البلدان، بينما تنمو الأسواق الناشئة، وفي المقدمة الهند، بنسبة 6.6%، بينما تبقى الصين خارج الحسبان.
وأضاف الاتحاد المصري للتأمين أن التباطؤ الاقتصادي سيؤثر على نمو سوق التأمين العالمي في 2023، مع توقع نمو إجمالي أقساط التأمين بمتوسط سنوي أقل من الاتجاه 1.2% بالقيمة الحقيقية.
وأشار الاتحاد المصري للتأمين إلى اتجاه شركات التأمين الجماعي نحو الابتكار وسط ديناميكيات متغيرة، حيث ستعود معدلات الوفيات والإصابة بالإعاقات قصيرة الأجل، إلى مستويات ما قبل أزمة كورونا (كوفيد19) مع انخفاض درجة الخطورة المرتبطة بالوباء، كما أن مطالبات طب الأسنان والتي انخفضت خلال ذروة الوباء، ستعود أيضًا إلى الظهور، حيث يريد المؤمن عليهم أن يستفيدوا من التغطية قبل الخروج للتقاعد.
ورجّح الاتحاد المصري للتأمين أن تتنافس شركات التأمين على التكيف مع التحديات الناشئة، كالبحث عن مجالات جديدة للنمو المستدام للتمييز في سوق تنافسية، وكذلك تغطية مختلف الأعمار.
وبيّن الاتحاد المصري للتأمين أن العديد من شركات التأمين قد بدأت في تطوير شراكات مع أطراف خارجية، لزيادة حجم محفظة الاكتتاب، كإنشاء منصة بين شركات التأمين وشركات تكنولوجيا المعلومات، والتي تتيح الاتصال بين شركات التأمين والشركاء الآخرين بهدف تبادل البيانات.
وأوضح الاتحاد المصري للتأمين أن شركات التأمين سوف تستخدم في تسويق منتجاتها على أحدث الوسائل التكنولوجية، مع إدماج التقنيات الافتراضية في جميع الأنشطة، من خلال القدرات التكنولوجية المحسّنة، فضلًا على مشاركة المزيد من البيانات مع الوكلاء وأصحاب الأعمال، لتصميم مزايا مفيدة، ومساعدة الموظفين على تجربة حياة أكثر صحة، ما قد يؤدي إلى خفض تكاليف المطالبة.