«وزيرة التضامن»: 500 ألف متدرب من خلال مشروع «مودة»

بجانب الوصول إلى 4.6 مليون مصري خلال منصته

«وزيرة التضامن»: 500 ألف متدرب من خلال مشروع «مودة»
إسلام شريف

إسلام شريف

6:48 م, الأربعاء, 22 فبراير 23

أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أن مشروع «مودة» قام بتدريب حوالي 500 ألف شاب في الجامعات والمؤسسات العليا ومراكز الشباب ومعسكرات المجندين وقرى حياة كريمة.

وأضافت وزيرة التضامن أن مشروع مودة وصل إلى 4.6 مليون مصري من خلال منصته على الإنترنت، كما تلعب الوزارة دورًا أساسيًا في حماية وتمكين المرأة لتأهيل  المقبلين على الزواج  والإرشاد الأسري.

وجاء ذلك ضمن المحور الثاني للوزارة والمتمثلة، والتي تشمل منهج التدريب الشامل؛ الجوانب الاجتماعية والنفسية والجوانب الدينية وجوانب الصحة الإنجابية في الحياة الأسرية.

وقالت القباج خلال احتفالية إطلاق برنامج «أسرة» الممول من الوكالة الامريكية، أنه منذ إطلاق برنامج “2 كفاية” للحد من الزيادة السكانية في عام 2019 تم إجراء 9.3 مليون زيارة منزلية.

مجهودات برنامج مودة في التدريب

أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مشروع مودة قام بتجهيز 65 عيادة لبرنامج 2 كفاية، كما جار إعداد ما يقرب من 130 عيادة أخري، مع تدريب الأطباء وفرق التمريض العاملين في تلك العيادات.

وتابعت: أن زود هذه العيادات بوسائل تنظيم الأسرة التي قامت وزارة الصحة والسكان بتوفيرها بالمجان، كما تم زيادة عدد الرائدات الاجتماعيات وفقا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية إلى 20 ألف رائدة اجتماعية وسيكون هناك ألف رائد رجل.

«القباج»: الوزارة تتضمن 4 ركائز محورية لدعم مشروع تنمية الأسرة

أكد وزيرة التضامن أن برامج تركز على خدمة الأسر المصرية في جميع أنحاء البلاد وتعمل حاليًا على دعم عدد من الركائز للمشروع القومي لتنمية الأسرة.

وتابعت: أن الركيزة الأولى هي الاستثمار في  البشر بدءا من الأطفال من خلال الألف يوم الأولى في حياة الأطفال، وتنمية الطفولة المبكرة، وشروط ” تكافل” مع الرعاية الصحية ، والتعليم،  وعدم زواج الأطفال.

وأكملت أن المحور الثاني يتمثل في تأهيل المقبلين للزواج، من خلال مشروع “مودة” حيث يشمل منهج التدريب الشامل؛ الجوانب الاجتماعية والنفسية والجوانب الدينية وجوانب الصحة الإنجابية في الحياة الأسرية.

وتمثلت الركيزة الثالثة في التمكين الاقتصادي، حيث تتبنى وزارة التضامن الاجتماعي نهجًا اجتماعيًا واقتصاديًا في تمكين المرأة واشراكها في المجال العام.

والجدير بالذكر أن التمكين الاقتصادي هو المفتاح لتمكينها وتوسيع دورها الإنتاجي بالإضافة إلى دورها الإنجابي، وفتح نوافذ لفرص التدريب والإقراض الأصغر وتحويل الأصول وفرص التسويق والشمول المالي.

وقامت الوزارة بإصدار بطاقات “” بأسماء النساء كما تعد الوزارة من الوزارات النشطة في إصدار بطاقات “ميزة” مسبقة الدفع لما يقرب من 11 مليون شخص من المستفيدين ضمن صور التمكين الاقتصادي.

بالإضافة إلى أن الوزارة تتبنى أساليب مبتكرة تشمل المحافظ الذكية التي تصدرها البنوك بالتعاون مع شركات خدمة الهاتف المحمول لتسهيل المعاملات المالية وخاصة صرف المساعدات النقدية والمعاشات وسداد الأقساط المستحقة على القروض الصغيرة.

ويتضمن المحور الرابع تنمية الوعي والمشاركة المجتمعية، خاصة أن تغيير السلوكيات والمفاهيم المغلوطة هو مفتاح تغيير الممارسات وتحقيق التغيير من الداخل وهو التغيير الحقيقي.

وأوضحت وزيرة التضامن خلال الفاعلية الخاصة بإطلاق مشروع ““، أنه تم إطلاق برنامج” وعي للتنمية المجتمعية” المتضمن 12 رسالة توعية يتعلق معظمها بالأسرة، بالإضافة إلى الوصول إلى أكثر من 400 ألف أسرة ضمن الركيزة الرابعة.