ارتفع سعر الدولار في لبنان من 60 ألف ليرة إلى 80 ألف ليرة في أقل من أسبوعين، الأمر الذي قاد إلى فوضى عارمة في كل ما يرتبط بالعملة الخضراء.
وجاء ارتفاع الدولار متوازيا مع إضراب نفذته البنوك في لبنان على مدار قرابة 10 أيام.
واليوم، تدفق المتظاهرون اللبنانيون المحبطون والذين حٌرموا من ودائعهم إلى الشوارع، وأشعلوا النيران مقابل البنوك وحطموا نوافذها.
وفي وقت لاحق، أضرمت مجموعة من المتظاهرين النار خارج منزل سليم صفير رئيس جمعية مصارف لبنان.
وفي الأثناء أعلن أمين سلام وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال عن اعتزامه إصدار قرارا بتسعير السلع في متاجر السوبر ماركت بالدولار.
وتابع: “نعمل على حلول استثنائية ولا يزايد علينا أحد بأننا ندولر البلد، لا أحد حريص على عملتنا الوطنية أكثر منا، ولكن هناك ظرف استثنائي لا نعرف كم سيستمر”.
ونقلت صحيفة النهار اللبنانية عن نبيل فهد نقيب أصحاب السوبرماركت في لبنان قوله إنّ هذا القرار يُعتبر “نافذاً من اليوم”.
وتابع: “سنغير الأسعار إلى الدولار مع اعتماد معدّل سعر الصرف الرائج بين منصات أسعار الصرف”.
ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية خانقة منذ عام 2019 ، يُلقى باللوم فيها على عقود من الفساد وسوء الإدارة من قبل النخبة الحاكمة في البلاد – بما في ذلك بنوكها.
وفقدت الليرة اللبنانية أكثر من 98% من قيمتها مقابل الدولار منذ بداية الانهيار.