أوضح الاتحاد المصري للتأمين، خلال دوريته الأسبوعية، أن الجهود مستمرة لدراسة الأخطار الطبيعية، حيث تم التعاون مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بعقد ندوة تعريفية عن أخطار الزلازل في الثالث من يناير بالعام الحالي، في إطار التعريف بأهمية تأمين الزلازل وزيادة الوعي لدى مكتتبي التأمين بأخطار الزلازل وظاهرة تسونامي، وخاصة النواحي الفنية والجيولوجية ومعرفة أحدث الأساليب والتطورات لمواجهة هذه الظاهرة.
وبيّن الاتحاد المصري للتأمين أنه تم إلقاء الضوء على العديد من النقاط الهامة لخطر الزلازل، كاستعراض مفهوم الزلازل وطبيعة تكوين القشرة الأرضية واختلاف التربة من منطقة إلى أخرى،
مع كيفية رصد وتسجيل حركة الزلازل من خلال مراكز الرصد التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية،
فضلًا على إلقاء الضوء على تطبيقات هندسة الزلازل، وخاصة التصميم الزلزالي للمنشآت والمباني وأكوادها، ومدى تأثير الموجات الزلزالية على المباني.
وأشار الاتحاد المصري للتأمين إلى أن الندوة خرجت بتوصية تقوم على استعراض خريطة مصر الزلزالية وأهم المناطق المعرضة للخطر،
مع عرض مجموعة من نماذج للزلازل التي وقعت على مستوى العالم والخسائر الناجمة عنها وكيفية التعامل مع مثل هذه الأخطار،
ومعايير تخفيض المخاطر الناتجة عن وقوع الزلازل من خلال التعرف على طبيعة التربة وتصميم المباني، وخطر تسونامي والمخاطر الناتجة عن تحقق هذا الخطر.
وأضاف الاتحاد المصري للتأمين أن جهوده في دعم آليات التواصل والعمل الجاد مع العديد من الجهات المعنية مستمرة،
ومن بينها هيئة الأرصاد الجوية والخطة القومية للتكيف مع التغيرات المناخية ومركز بحوث الصحراء في إطار تفعيل إنشاء مجمعة مصرية لتغطية الأخطار الطبيعية.
وكان الاتحاد المصري للتأمين قد قام على مدار سنوات عديدة بإعداد الدراسات والأبحاث الفنية المتعددة والخاصة بدراسة تأمين الأخطار الطبيعية،
فضلًا على وضع خطوات وآليات العمل والنظام الأساسي لإنشاء مجمعة مصرية لتغطية الأخطار الطبيعية، حيث تم عقد عدة ندوات ولقاءات وورش عمل مع عدد من شركات إعادة التأمين العالمية وشركات وساطة إعادة التأمين العالمية من المهتمين بالتعاون مع سوق التأمين المصرية.