اعترفت الحكومة الألمانية بارتفاع معدلات أنشطة التجسس من جانب عملاء للمخابرات الإيرانية على الإيرانيين المنفيين الذين يعيشون في ألمانيا، منذ اندلاع الاحتجاجات الجماهيرية في بلادهم العام الماضي، حسبما ذكرت وكالة رويترز اليوم السبت، نقلا عن صحيفة فيلت ام زونتاج.
وقالت الحكومة الألمانية ردا على استفسار من حزب لينكه اليساري المتطرف إن الاضطرابات التي اندلعت في أنحاء إيران على إثر وفاة فتاة احتجزتها شرطة الأخلاق العام الماضي أدت إلى “دلالات متزايدة على ما يحتمل أنها عمليات تجسس على فعاليات وأفراد للمعارضة” الإيرانية في ألمانيا.
وذكرت الحكومة في ردها: “الحكام في إيران يعتبرون جماعات المعارضة والأفراد… تهديدا لاستمرار وجود النظام”.
وأضافت أن جهاز المخابرات الداخلية في البلاد حدد هوية 160 فردا على صلة بألمانيا وكذلك بالحرس الثوري الإيراني.
ونقلت الصحيفة عن الحكومة القول إن “أنشطة التجسس المكثفة” للحرس الثوري موجهة بشكل خاص إلى أهداف موالية لإسرائيل ولليهود في ألمانيا.