من المتوقع أن تضرب تركيا وسوريا المزيد من التوابع خلال الأسابيع والأشهر القليلة القادمة، خصوصا أن أكواد المباني هناك لا تلبي المواصفات، بحسب دكتور جانوكا اتانيوكا من كلية علوم الأرض بجامعة ملبورن.
ستؤدي التوابع إلى إزهاق المزيد من الأرواح، حيث أن أكواد مباني تركيا لا تلبي المواصفات، بحسب اتانيوكا.
وأردف الخبير:” إذا ذهبت إلى أماكن مثل اليابان، ستعرف أن أكواد المباني تخضع لرقابة مشددة، إذ يحرصون على بناء منازلهم وفقا لتلك الأكواد، لكن الأمر ليس كذلك في تركيا.”
توابع تضرب تركيا وسوريا
وأضاف أنه بينما يصعب كثيرا توقع شدة هذه التوابع، لكنه استنادا إلى التابع الأول الذي بلغت قوته 6.7 ريختر، فربما تصل قوة التوابع المتوقع حدوثها لاحقا 6 ريختر.
وتابع:” السيناريو الأسوأ هو التعرض لتوابع أخرى بقوة 6 ريختر، لأن المباني أصابها الدمار الشديد. ومن المستبعد أن تتمكن هذه المباني المدمرة من تحمل تابع أخر له قوة مرتفعة. وسيكون هذا من شأنه إعاقة جهود الإنقاذ بشكل كبير للغاية.”
وقال البروفيسور ماي الأكاديمي في قسم علوم الأرض والهندسة بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا في السعودية إنه بالنظر إلى صعوبة توقع وقت وشدة الزلزال، فإن الدول تحتاج للاستعداد للزلازل بشكل أفضل.
وأضاف:” يتوفر لدينا حاليا الكثير من وسائل تغطية البيانات، وهو ما يعني أن هذا الزلزال ستتم دراسته ليس فقط من قبل فريقي البحثي بل من قبل الكثير غيرهم في جميع أنحاء العالم لفهم ما حدث خلال هذا الزلزال. وليس من المهم توفر القدرة على توقع الزلازل بقدر أهمية الاستعداد لحدوثها.”